_ الرفض والاحتجاج موقف وليس مصلحة _/ مقال وهاب السيد / العراق ,,,,,,,,,

 مؤسسة فنون الثقافية العربية :

صحيفة فنون الثقافية العربية :

مجلة كالينا الثقافية العربية :

مقال ...

_ الرفض والاحتجاج موقف وليس مصلحة _

الحركات الرافضة والاحتجاجية لكل ماهو سلبي في الحياة أن كانت سلطة او مجموعة هي مشروع انساني وأخلاقي ووطني يشارك الاخرين في ترميم الخراب وتصحيح الخطأ والخلل وتقويم الاعوجاج والمساهمة في أعادة البناء الحقيقي من جديد .

وتعتبر هذه الحركات أمتداد لموقف العظماء في التاريخ اصحاب الوقفة المشرفة والموقف العالي امثال الامام الحسين عليه السلام وغاندي وغيرهم الكثير الكثير في تاريخ الامم .

ومن يحمل راية الاصلاح رافضا محتجا عليه ان يتجرد من كل اشكال السلبية في الحياة وأن يمنح الاخرين من وقفته هذه دعما واسنادا ومشاركة وحب وتضحية وان لايبخس حق الاخرين ممن وقف واعطى لسنوات من العمل والكفاح الانساني والسلمي وارشيف من دون وكتب السير حاضرا لدى مدونيها الاصلاء المتجردين عن المصالح الضيقة والعلاقات الغير سوية والكراهية كون الريادة في موقف الاحتجاج هي موقف وليست مصلحة معينة ! .

خلال سنوات السبعينات والثمانينيات اسست مجموعة فنانين مسرحيين في مدينة الثورة تجمعا فنيا مسرحيا اطلق عليه ( فرقة مسرح الرفض ) قدم هذا التشكيل المسرحي اعمالا مسرحية عديدة رافضة واحتجاجية في زمن النظام السابق مقل ( زجاج في طريق الحفاة ) و ( حكاية في المرأة ) و ( الصدأ ) ولازال عمل الفرقة حاضرا في اعمال الفنان المغترب قاسم ماضي وزوجته استبرق العزاوي والفنان المغترب علي منشد ورحم الله الفنان سمير الصحن والكاتب حسن الناقد .

وفي الوطن تم استثمار الاعلام الحر والمستقل كواجهة وجدار رافض واحتجاجي من خلال المنصات الاليكترونية في صحيفة ومجلة ثقافية لازالت تعمل اليوم في تصحيح المسارات الخاطئة في مجالات الفنون والاداب والحياة العامة .

التحية والاكبار لثورة تشرين المباركة وابطالها الذين قدموا التضحيات الجسام في سوح الحرية والكرامة من اجل وطن معافى حر وسعيد ....

٢٠الاعلامي حازم الجبوري، فوزي محمد و١٨ شخصًا آخر

٦ تعليقات

مشاركة واحدة

أعجبني

تعليق

مشاركة