رسالة / نص سردي ومقالة الكاتبة / رغيدة العلي / العراق ..................
لك ان تقتنع بما تؤمن بها من ترهات
لكن من غير الممكن ان أعيش بكآبة عقلك الواهم
حينما انظر الى عين الشمس , هي متلاشية بعين الاكوان
فيما تصر القول , طينة الكون فخرت من عينها
ليس معنى انك تسلقت السيقان الرخيصة
ان تزأر كما الأسد حال اهانة كبرياءه , وان ادعوك بالرجولي
كذلك الاصبوحات المعاودة بوجهها الذهبي ,وهي تتسلق قمم الجبال
تغالبها خيوط الليل الواهنة المعاودة لتسلقها من جديد
الى أي حد يستطيع القبح استلاب الجمال من حلية جسدي
الورود البرية لها نفس اللون المفعم بالعطر
بازغة على انفاس الربيع , تذوى في داخل ذاتها دون تقدير
الملهم في هذا كله ان في موتها تصنع اعبق أنواع العطور
هكذا شأنك أيها القبح , باستلابك جمال حليتي
استقطر منه فيوضات من القصائد الملهمة للجمال
رغيــــدة العلــــي
تعليقات
إرسال تعليق