وَأَنَا أُلَمْلِمُ نَفْسِي ، نص للشاعر ثامر الخفاجي / العراق ...............
وَأَنَا أُلَمْلِمُ نَفْسِي
بِبَعْضِ تَرَدُّدِي
أُكَابِرُ جُرْحًا
بِبَقَايَا شَجَاعَةٍ ادخرتَها
لِيَوْمٍ لَا أَعْرِفُ ميعادَه
أَجْمَعُ بَقَايَا حُرُوفٍ
لَفَظَتْهَا الْقَصيدَةُ
أُوَارِي بِهَا
سوءةَ حَاضِرٍ بِمَاضٍ
خُضبَتْ راياتُه بِالدَّمِ
وَيَقُول :
إذَا بَلَغَ الْفِطَام لَنَا صَبِيٌّ
تخرُ لَهُ الجبابرُ ساجدينا
إسْتَذْكَرْتُ حَمِيةَ أَبِي جَهْلٍ
وَعَوْرَةَ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ
وَخيَارَ الْحُرِّ الرِّيَاحِيّ
بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ
فَعَرفْتُ أَنَّ الْجَاهِلِيَّةَ
إرثُنا الَّذِي لَم نغادرْهُ بَعْد
وَعَوْرَةَ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ الَّتِي
نُجمِّلُ بِهَا ذُلَّ يأسِنا
ونسينا أَنَّ
خيَارَ الْحُرِّ الرِّيَاحِيّ
هُو الثَّوْرَةُ الَّتِي أقضَّتْ
مَضَاجِعَ الطُّغَاةِ
وأذكتْ فِي الرُّوحِ نَارًا
لَن يُطْفِئَهَا
صُرَاخُ الموتورين
وَأَشْبَاهُ الرِّجَال
تعليقات
إرسال تعليق