الشاعرة ## ملاك نور/ تحت مجهر النقد في قصيدة (( بعثة الشرود )) ..../ مقال لادارة مؤسسة فنون الثقافية / الاستاذ د. عباس الجبوري / العراق ...............

 مؤسسة فنون الثقافية العربية

صحيفة فنون الثقافية
الشاعرة ## ملاك نور ## تحت مجهر النقد في قصيدة
(( بعثة الشرود )) ....
الاستاذة الجزائرية ملاك نور حمادي شاعرة وقاصة تمتلك شهادة التحكم في وسائل الاعلام الألي ، لها تجربة
محررة صحفية بشبكة znn الإخبارية اللبنانية ، فائزة بمسابقة مهرجان همسة الدولي للآداب والفنون في طبعته العاشرة 2022
ضمن المراكز العشرة الشرفية
في جنس القصيدة النثرية
بقصيدة ....بعثة الشرود ...
نشرت قصائدها بالعديد من
مواقع الكترونية في مقدمتها مجلة زنوبيا الالكترونية ،
باللغتين العربية والإنجليزية..
لها ديوان شعر وخواطر معد بعنوان بلا هوية جاري طباعته .. ديوان شعر ثاني بعنوان بعثة الشرود جاري تحضيره ...كان تكريمها مجزياً عربيا وعالمياً، بسيل من الشهادات المعتمدة ، سفيرة للسلام ..شاعرة متمكنة تتقن فن البوح والتعبيرعن مكنونات خلجاتها ومشاعرها وأحاسيسها،
محاولة ترسيخ وجودها الإبداعي الشعري في زمن شاعت فيه محاولات البعض لطمس كفاءات وحقائق المشهد الأدبي للآخر في صياغة النص الشعري .
الناقد## د. عباس الجبوري#
يمكن القول بأن الشاعرة " ملاك نور "شاعرة وجدانية رقيقة , ذاتية المنزع رومانسية المنحى.. التقيها هنا في تحليل ودراسة
لقصيدتها" بعثة الشرود " , التي تعد عنونتها شكلا سيميائياً متقدما في الشعر النثري الحديث لما فيه من جرس،أحسبها خلاصة تجربة وجدت طريقها إلى النور ،،
وأن قرائتنا النقدية لهذه القصيدة تدور على لغة النص كعنصر أساسي لتشكيله.
وهذا النمط من النقد يستمد قواعده الأساسية من اللسانيات بناء على نظريات النقد الصّوري و لشروحاته وتطبيقاته ....
من هذا أجد أن نقد قصيدة
" بعثة الشرود " يسير في التحليل وفق الاتجاه الى المنهج الذرائعي الذي يجعل النص مادته ومساحته ، لما يرتبط برباط ممتد من العلاقات المتداخلة في النص في سبيل تفسيره واستخراج دلالته...
كما أن النقد الذرائعي يخفف الضغط وينظم الممارسة النقدية من خلال تسطير آليات ومداخل أقل ما يقال عنها أنها تحتوي النص من القشرة السطحية إلى أعمق نقطة فيه، آخذة بعين الاعتبار المؤلف والنص وكذا جميع الجوانب البيئية التي تحتضن اللحظة الإبداعية وما تخلفه هذه الجوانب في النص من رؤيا ابداعية، لأن الذرائعية اللغوية هي مشروع نقدي وظيفي وتنظيمي لتأطير العملية النقدية .. وهو خيار اتخذناه لمدى جدواه إذا ما عاينا نص الشاعرة" ملاك نور" بشيء من الموضوعية في الآليات النقدية التي سطرها المنهج الذرائعي، والمداخل التي تؤطر كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الاحتواء التكاملي لنص قصيدة " بعثة الشرود "
لان لكل منهج تحليله ،، لجعل دلالات القصيدة في نفسها فقط من واقع الدلالات اللغوية الموجودة فيها، بعيدا عن الإطار الخارجي للقصيدة وهنا نحاول إيجاد غور المصطلحات ذات المعاني التي تحيط بنص الشاعرة ، حتى نتصور الطرق واضحة لتفسير مقصد القصيدة ، وتوضيح دلالتها للقارئ ، فلا ضير إن اتبعنا هذا السبيل ، مادام هناك استخراج البنى الأساسية للقصيدة نفسها ، وكل ذلك وفق المنهج النقدي
القصـيـدة:
بعثة الشرود
رسائل مبللة بالبرد ترتجي معطفاً
من رائحة جسد حريري
جيوبه تمتلى بآلاف التفاصيل
تفتش عن أنثى الماء
الغافية على سطح نهر
تبسط يديها على أديم الأرض النوم يعاند جفنيها
حمى الياسمين تمكنت من آخر نبضة لها السماء تفك وثاق الفيوم
لتهبط أمنية حالمة
ألم أخبرك ؟
أن أمي نذرتني للسماء نجمة ترخي جفنيها في الصباح وتلوح برمشها السّاطع كل مساء .. !!
ألم أخبرك ؟
أني ذات الورد
ذات الشنابل الصفراء ذات خمر معتق وكرزة حمراء
أيها الجنون ..
أيها الجنون ..
أترك الأبواب مفتوحة ربما تطوف بك القداسة يستخيرك الطُّهر وتصلي صلاة النّقاء
أيها الجنون ..
ما بيني وبين الشرود خيط رفيع
ما بال الظل يحدق بخطاي
أقلب الغياب
ذات القمر
وذات الشمس
صوتك الهارب أثمل كرمة عشق سمراء
هات يداك الصغيرتان
واقبض على قلبي إقترب أكثر فأكثر
ولا تهرب للمستجيل ولا تكن بعثا في مكان غيري ..
عنونة القصيدة :
لقد أصبح للعنوان قيمة نصية و شاعرية ثابتة يتم بناءها وصياغتها وفق منطق نص أصلي وأصيل يؤهله ليساهم وبقسط كبير في تحديد دلائلية النص الشاملة.كما أصبح يتمتع بمكانة وبمكان مهم في البنية العامة و الشاملة للنص... فكان ( بعثة الشرود) رغم غرابته مجازاً ،قد ساهم في البناء التعبيري والدلالي والرمزي والفني والجمالي،لأن العنوان كجزء لا يتجزأ من أدبية النص ...
عند قراءتنا للقصيدة أكثر من مرة، في محاولة وفهم ما تقصده الشاعرة .كوَّنا فكرة عامة عن الشاعرة ، ظهر لدينا أن الشاعرة تعيش المعاصرة والحداثة ، وتمتلك سمات الحس العاطفي لمرحلة شبابية غارقة في الوجدان ..
يمكننا عند التأمل في قصيدة " بعثة الشرود " من إستخراج بعض البنى الظاهرة في هذا النص فمثلا بنية القوة والضعف ، ويتجلى ذلك في تعبير الشاعرة لحالها وحال من تخاطب حيث نرى كلمات تدل على الضعف الذي تعيشه الشاعرة وقوة الحب الذي سيطر عليها مما جعلها تعبر عن نفسها بعبارات تدل على ذلك بإشارتها لذاتها ،بل ذكَّرته بالذكريات الجميلة التي زادت من حسرتها وألمها دليل على ضعفها ..
ما بيني وبين الشرود خيط رفيع
ما بال الظل يحدّق بخطاي
أقلب الغياب ...
كما نجدها تصف نفسها بالتيه ، والتيه ضعف ، نقيض قوة ، تحول احساسها إلى قوة جديدة " ما بال الظل يحدق بخطاس " الذي هو متنفسها الوحيد ، ففيها الشتات جليا حيث أن المتعب والمرهق يحتاج إلى مساعدة والمحتاج ضعيف.
ثم كل هذا الوصف لنفسها الدال يكمن وضوح السيطرة القوية العاطفية التي تملكتهاحيث
استطاعت أن تسيطر على عواطفها وعلى ذاتها ، فكل هذا الوصف خاص
" صوتك الهارب أثمل كرمة عشق سمراء "
فكيف ،! " أقلب الغياب
ذات القمر ..وذات الشمس " وهنا أيضا قوة مسيطرة.
إن الشاعرة، اوجزت التفكير العاطفي، جعلتها ترى الحياة بوجه آخر ..
"هات يداك الصغيرتان واقبض على قلبي إقترب أكثر فأكثر "
يا ترى هل عدم وجود الحبيب أصبحت الحياة لا معنى لها ؟
إن ذلك يكشف لنا القوة التي تسيطر على الإنسان عاطفيا وهي سيطرة كليه حيث يصبح التمسك بالحبيب لا يرى سوى غيرها في هذه الحياة.. !
إن التصادم النفسي للشاعرة مع فعلها دليل على سيطرة قوى كامنة عليها وذلك حينما تصف الشاعرة بعثتها :
رسائل مبللة بالبرد
ترتجي معطفاً
من رائحة جسد حريري
جيوبه تمتلئ
بآلاف التفاصيل ..
.
كما نجد بنية أخرى في النص وهي بنية الحزن ، معبرة ذلك بألفاظ ك" أنثى الماء " في انسيابية تمسخ بها منبع الانغلاق نحو حرية المرأة ، لأن انعدام الضوء في هذا التصور، انحباس الحرية التي تنتظر " لتهبط أمنية حالمة ".
ولعل المتتبع لجل القصيدة يدرك أن الشاعرة فيها قد غلبت على نفسها القلق فتارة تعبر بالكلمة التي وصفتها
"حمى الياسمين تمكنت من آخر نبضة لها
السماء تفك وثاق الفيوم"
تعاتب الأيام التي أصبحت صفرا وليس لها معنى في حياتها سوى غيم لا يستحيل إلى مطر ..
ولعل المتتبع للقصيدة يلمح أيضا بنية أخرى وهي : التحول وذلك حين ذكرها لكلمات تدل على ذلك لعل من أبرزها :
" ألم أخبرك ؟
أني ذات الورد
ذات الشنابل الصفراء ذات خمر معتق وكرزة حمراء
أيها الجنون ..
التحول والتبدل حيث الربيع والخبز و فصول الأمل والخير من السنة التي تتحول فيها الأشجار عن طبيعتها ، والأيام تتحول وتتبدل وتسير , بهذه المعاني تريد أن تقول أن الحال تغيرت وتحولت وأصبح لها متسع من الأمل والأمنيات .
الشاعرة لم تشير إلى بنية أخرى نلمحها في القصيدة وهي بنية :اليأس حيث أن مشاعر الشاعرة في هذه القصيدة فيها شيء من دلالة عدم يأس الشاعرة من حالها مع من تخاطب ..
من هنا نعتبر خصائص الشكل في القصيدة لها شلا عاطفيا وجدانياً والمحاكاة في الاقتراب من لغة الحديث المألوف . وأن الشاعرة بعاطفتها الوجدانية لم تكن تلجأ إليها للتعبير عن همومها اليومية الصغيرة ...
او في قصيدتها اللافتة التي صورت الغياب والقلق والامل، والخوف من الهروب
وما قدمته الشاعرة في القصيدة تساؤلات واستشراف حول المسافة الواقعة بين الواقع الذي نعيشه والخيال . . بذلك
قدمت الشاعرة شكلانية وجوب تماهي معانيها في مقاصدها الشعرية التي توقفت عندها امام مهابة التجديد في المعاصرة وايقاع القصيدة النثرية
تلمزدوصوف بالشجن ..
" ألم اخبرك؟ ...أن أمي نذرتني للسماء نجمة ترخي جفنيها في الصباح وتلوح برمشها السّاطع كل مساء "
لتلوّح لنا ملاك نور بقوة المفردة الجميلة والوصف الذاتي في أعماق الشاعرة ، اخرجتها صرخة وجدانية الإنتماء للارض ، محلقة بافكارها إلى بعد سماوي يربط بين الإيمان والحنان .
في الإستنباط :قد تكون القصيده يشوبها عدم الترابط الموضوعي التسلسلي للأحداث، ولكنها في الجوهر تشبه ارخبيل من جزر الورد ،تبلغ جماليتها بتعدد الالوان من حيث التشبيه والإستعارة للمفردة
" أيها الجنون ..
أترك الأبواب مفتوحة ربما تطوف بك القداسة يستخيرك الظهر وتصلي صلاة النّقاء "
وتبين أن الشاعرة وجدانيا لم تكن تلجأ للتعبير عن همومها اليومية الصغيرة فحسب ، بل عبرت بها عن تجارب أعمق وأشد تجريداً ...
بما تطرحه بنيتها الشكلية
و الدلالية من أسئلة للطرف الآخر. ..
" ملاك نور " وضعت النص الشعري في بناء لغوي دارج بامتياز.. و قد يتموقع دلاليا
و معرفياً ،ومن حيث الفاعلية التأويلية بين عدد من المعارف الإنسانية
والاجتماعية التي قد تلهم القارئ في المادة الادبية والفكر والرؤية والمنهجية
،يأتي ذلك من اجل تحديد شرعية الانتماء الدلالي والموضوعاتي والرمزي للنص ، وقد لا تعرف تحليل ما كتبته من منجم أفكارها لكنه وقع وفق كل ما يمكن إثارته من جدليات ممكنة بين الأنا و الأخر _
و _الحاضر والغائب_
القريب البعيد__ السكون
و الحركة _
_الثابت و المتحول_الحب و الكره _الاستقرار والفوضى _الهناء و التعب_السعادة والشقاء_ الخ...
إن قراءة النص الواحد قد تكون بعدد ما لا نهاية من القراء و من القراءات حيث تختلف من قارئ إلى قارئ أخر، و حتى بالنسبة للقارئ الواحد قد تختلف قراءاته باختلاف زمن القراءة ، و ذلك يعود أصلا إلى مجموعة من المتغيرات النفسية و المعرفية و الاجتماعية و التي قد تتحكم في الحالة الوجودية للقارئ نفسه وقت القراءة.. . فالقراءات هذه لا تسيء إلى النص من حيث الهدم أو تحطيم او خلخلة بنيته، ولكن النجاح في هذه القراءة تذوقية..
من هذا المنطلق، فان شعرية الخطاب أو السيميائية الشعرية لقصيدة " ملاك نور" مرشحة إلى محاورة العناصر الصغرى الشكلية أو الدلالية في النص وفق أطر لسانية ، و ذلك من اجل أن نتمكن من القبض على الدلائليات الممكنة والتي يمكن أن يشيعها النص سواء على مستوى بنيته السطحية أو على مستوى بنيته العميقة والدال على ذلك :
" هات يداك الصغيرتان واقبض على قلبي إقترب أكثر فأكثر
ولا تهرب للمستجيل ولا تكن بعثا في مكان غيري "
تقطيع النص:
نسعى إلى تقطيع النص إلى حلقات شعرية .والمقصود بالحلقة هي تلك الوحدة النصية الصغرى و التي لضرورة المنهج التحليلي قد تبدو مستقلة من حيث الشكل التيبوغرافي العام للنص ،و لكنها تبقى مرتبطة ارتباطا عضويا بالنص .فتقطيع النص إلى حلقات اجات فيه ملاك نور موضعها ، قد لا يتعدى الضرورة التحليلية فقط.
وقد استعرنا هذه المنهجية
وهذه التقنية من عدد من الرموز البارزة في التحليل البنيوي و السيميائي للنص السردي وللحكاية بما يشير أن قصيدة ( بعثة الشرود )
تخللتها إنتقالات عديدة في الرمز والإنسيابية الشعرية.
وفق ما جزءنا النص إلى مقاطع .. تمثلت :
* رسائل مبلله ..
* حمى الياسمين
* السماء تفك وثائق الغيوم
* أمي نذرتني للسماء
* ألم أخبرك اني ذات الورد
* ما بيني وبين الشرود خيط رفيع
* لا تهرب للمستحيل
إنّ الأدب الوجداني هو تعبير مباشر عن مشاعر الإنسان من حب وحنين وكره وعذاب، وتمتاز سمات الشعر الوجداني في الأدب بالانفعال العاطفي وتوهّج الذات، وبابه هو باب شديد الاتساع ويتلائم مع المنهج الذرائعي فمعظم الشعر الرومانسي هو شعر وجداني، وذلك لأن عواطف النفس الإنسانيَّة تتجدد بتجدد الأيام والحياة، والشعر الوجداني، يعني التعبير عن العواطف الخالصة في مجالاتها المختلفة، من فرح وحزن وحب وبغض، وما إلى ذلك من المشاعر الإنسانيَّة ...
إن رعاية العناصر من الشواعر والشعراء المتحمسين لإظهار عيون ينابيع أفكارهم من شانه ان يطور القصيدة العربية لتاخذ منحى متكاملا ، خاصة إذا ارتكز الشاعر على مبدء العودة إلى الذات والإصرار بتطوير تجربته ، إذا أدرك الشاعر الوجداني أن كل تجربة جديدة لا تعبر عنها إلا لغة تستوفي صيغتها التعبيرية وصورها البيانية وإيقاعاتها الموسيقية من التجربة نفسها ، وما الشاعرة "ملاك نور " الا واحدة من الشواعر اللواتي يجتهدن لتفتح طريقا منير العطاء للرسوخ في الميدان الأدبي ،، وما مهمتنا إلى التفسير ، وهي عملية إيجاد المعنى الشامل للعمل الفني الذي يعرض على الناقد بوصفه وتحليله شكلياً وضمنياً ،ولا يختلف معي الكثيرون في أن هذا الجهد الذي يقدمه النقد بكل تفرعاته واتجاهاته، يمثل في المحصلة المفصل الأهم في ربط الإنتاج الإبداعي الصرف بجسد الثقافة، وبالمفاصل الفكرية والمعرفية داخل هذا الجسد، بما يحوي من تخارج وتداخل الفعالية الادبية للشعراء في المجتمع بشكل عام ... أي ان النقد يضع هذا الفن أمام المتلقي في جسد الثقافة، ويضع الثقافة في جسد المجتمع، فضلاً عن وظيفته التقليدية وتحديد معايير عامة تنجز الثقافة عادة بالانتحاء باتجاهها أو بعيداً عنها...
لذلك ادخلنا الشاعرة " ملاك نور" تحت مجهر النقد وفق
المنهج الذرائعي الذي مكننا من عدة مداخل في التنقل بقصد سبر أغوار النص ودراسته ديناميكياً ، وآلياته الإنتاجية فضلا عن بيئة كاتبته، وهذه المداخل الأساسية الذرائعية في
المنظور الاستنباطي والتعمقي ،والمدخل السلوكي
والبناء الجمالي والبلاغي ، بدلالة المدخل اللساني تستشرف درجة العمق والانزياح نحو الخيال ، مع تغطية النص بالموسيقى الشعرية ، مع بيان المدخل البصري المواكب لتجنيس النص في بؤرته الأساسية الثابتة ...وكان مدخل القصيدة مدهش في عنونته في النظرية وهو التحليل الرقمي الذرائعي الثابت ...
لقد أبحرت في قارب كلامِ النقد لأقتفي توهجات قصيدة " بعثة الشرود " للشاعرة ملاك نور ،، انها كليماتٍ وأحرفِ لكنّها كالأمواج أردت من قاربي النقدي أن يحتوي شيء من اللاليء فوجدت ما اريد ، في الألوان البيانية، والمحسنات البديعية ،وما يعطيها لحافز التقدم ، وعلى الشاعرة أن تتخذ مسارها الإبداعي بقصائد جدد لتكن زادها إلى علياء الشعر والأدب ، لكي تقتاد حرفها إلى المنى في المضي إلى الإبداعِ دون توقف، شكرا لك شاعرة النرجس ، يرعاك رب السماء في مسيرة النقاء ...
د.عباس الجبوري
قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏حجاب‏‏ و‏تحتوي على النص '‏الشاعرة ## ملاك نور ## تحت مجهر النقد في قصيدة (بعثة (الشرود)) صحيفة فنون الثقافية مجهر النقد ملاك نور A.J الناقد # د.عباس الجبوري‏'‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رؤى .../ نص للكاتبة مها سلطان / مصر.............