فنان الشعب حجي راضي/ مقال الكاتب ثامر الخفاجي / العراق ..............
( حجي راضي)
(فنان الشعب )
كنت أتمنى وأنا أطالع القراءات النقدية التي كان فيها حصة الأسد للدراما العراقية في شهر رمضان المبارك التي لم تضف شيئا يحسب لها بسبب مواضيعها المستنسخة والقريبة مما تصوره الأفلام الهندية وعدم وجود فكرة أو بالأصح رسالة تحملها للمشاهد بصور ومواقف تستجدي مشاعرة ليطفئها بدمعة يواسي بها أبطال العمل القادمون من خارج الحدود ليتربعوا على عرش بطولتها باداء متواضع لاكثرهم ولا يعني هذا اننا نبخس دور المواهب الجديدة والأداء المتميز لفنانينا الكبار ..
كنت أتمنى أن تكون ذكرى رحيل فنان الشعب الساحر
( سليم البصري) ولو بعضا من هذه المتابعات والقراءات لذوي الشأن الفني وأصحاب الاختصاص ليس منة منهم أو فضلا بل واجبا لأنه مدرسة كان عليهم أن يجعلوا من الجيل الجديد من الفنانين وحتى ما بعد مرحلة فناننا الرائد والكبير أن يتعلموا منها وينهلوا من منابعها معنى أن يكونوا ممثلين واصحاب رسالة لايشك إثنان في إبداعهم وتقمصهم للشخصية
الرحمة لفنانينا الكبار الراحلين في كل مجالات الفن والأدب والثقافة ..
كما كنت فنانا رائعا وعظيما يا ( حجي راضي)
ليستكثروا عليك كلمة عرفان في ذكرى رحيلك
رحمك الله برحمته الواسعة
تعليقات
إرسال تعليق