قصة قصيرة / حكايه (خالد) / ميرنا صلاح / مصر ..................
من قبل ميرنا صلاح.
حكايه (خالد)
بقلم/ميرنا صلاح
في احد قري تعيش اسره تتكون من الاب لديه ورشه لاصلاح السيارات ،والام ربه منزل،وابنهما (خالد), يحب الرسم واصدقائه يطلقون عليه لقب الفنان
دخل الاب وهو حزين وقال: ان حاله العمل تسوء كل يوم،لان ورشه فتحت جديد باحدث الادوات ولا املك ثمن هذه الادوات،وسوف نعيش في القاهره و نترك هذه قريه بعد سته اشهر.
مضت سته اشهر كانها ست دقائق،وحنت لحظه الوداع وكان الجيران والاصدقاء في حاله حزن للغايا ولكن التكنولوجيا جعلت العالم قريه صغيره
بدء العام الجديد وكان (خالد) ملتزما محاضراته متفوقا في الدراسته،دكاتره يفتخرون به ويكرمونه، واتعرف علي زميله اسمها (عائشه) عندما كان يطلب منها مساعدك فكانت تساعده, في العام الجديد نشر موهبته حيث دخل في مسابقات وفاز بها
كانت الحياه جميله حتى جاء وباءا خطير دخل على الدول وضمرها كالولايات المتحده والصين،مما جعل الحكومه تتخذوا اجراءات كفر ده حظر تجول واغلاق المدارس والجامعات والمطاعم و ايقاف بعض الشركات والمحلات
مضي شهران والاب عاطل عن العمل حتى ان مدخراتهم انتهت،وكانت الحياه صعبه،اتي فصل الربيع ومعه الفرحه والامل حيث اعداد الاصابات اصبحت قليله من ماجعل الحكومه بالسماح من بعض الشركات والمحلات بالفتحه مره اخرى،وبعد أشهر تخرج (خالد) من الكليه وتحدث مع والده على ان يكون اسره ففكر (خالد) بان يخطب (عائشه)
وبعد ايام قليله وبعد ايام قليله ذهب (خالد) واباه وطلب يد (عائشه) من والدها ،والدها يعمل امين كليه وعندما علما بحالتهم الماديه السيئه قال: انا لا اقبل ان تتزوج ابنتي من ابنتك لان حالتكم الماديه سيئه ولا يجوز فتح بيت جديد حتى تتحسن الحاله الماديه لبيتكم. وغادرا (خالد) وهو محطم القلب
وفي يوم من الايام ذهب (خالد) الي المترو وراي والد (عائشه) وهو يركب المترو مسرعاً واترك حقيبه فذهب واخذها
وفي يوم الثاني ذهب (خالد) الى منزل (عائشه) فتح الاب الباب وقال: كيف اساعدك؟
(خالد) هل هذه حقيبتك؟
الاب: نعم، اين عثرت عليها؟
(خالد): بالامس رايتك وانت تركب المترو مسرعا وتركت حقيبتك
اخذ الاب الحقيبه وقال: شكرا جزيلا ،وهذه هي مكافاتك
ثم اغلق الباب
وبعد مرور سنتين ذهب والد (عائشه) الحديقه وراي (خالد) ومعه ابنه الصغير وزوجته قال في نفسه: يا ليتني لو وافقت على ان يتزوج من ابنتي
ميرنا صلاح
تعليقات
إرسال تعليق