رؤى ../ نص مها سلطان / مصر.............

 رؤى ...

رقصةُ الحياه ...
تُراقصُنى ... فيصبحَ الكَون مِن حولى ... طاقةَ نور ...
أدورُ وأدور بينَ ذِراعيكَ ... فى فلكٍ مسحور ...
كُل مافينا يحكى حَكايا ... عن عشقٍ ... مالهُ حدود ...
تلكَ العيونُ بينها ... نجوى الهوى ...
تتيهُ صبابةً ... وتبوحُ بالعِشقِ المكنون ...
وهاهى الأيدى ... مابينَ الكَتفَ والخَصر ... تبوح هيا نقترب ...
فالكَوّن محصور ... بين صدرى وصَدرَكَ ... فلايكفى غيرنا ... لأنهُ مسحور ...
حتى الأنفاس ... تستكينُ بالحنايا ... دفءً حَنون ...
وتبدأ سيمفونيةَ العزف ... على أوتارُ قلبى تصطخب ... كأن الأوتارُ أصابها الجُنون ...
ها أنا وها أنتَ نتيهُ عِشقاً ... فى رقصةِ الحياه ...
وكأنها إختصرت ... كلَ سعادةِ الكون ...
وأصبحت حركةُ الأجساد تتناغَم ... مع خفقاتُ القلب ...
كأنها تنسابُ فى طاقةٍ ... من نور ...
وكأن الأنغامَ تأخُذنا .. لتسرى بِنا ...
فى عالم لا حدودَ له ... فى المَلكوت ...
تسرى أنفاسكَ دافئة ... على وجنتى وجيدى ... فأهِيمُ عِشقاً فى حُبور ...
فكفا بى من الحياه ... أن أكون بينَ ... صدرُكَ وقلبُك ...
وتتخلل أنفاسَك حناياى ... لأكون فى سعادةٍ مِلء الكون ...
فتلكَ رقصةُ الحياه ... لها عندى مكانة ... ولها عندى قُبول ...
فهى التى جعلت ... للعشق بداخِلنا ... مكانٌ مسحور ...
فكلُ مافينا يكتُب خلالَها ... حَكايا العِشق اللامحدود ...
وتتبارى الأنغامَ شدواً ... على الخطواتِ ... تواكب نبض قلوبنا ... المتوهج ... إحساساً يثور ... فكفا بها رقصةٌ ... ليدومَ العِشق بداخلها ... على مر الأيامِ والحياه بيننا ... لتكون ضياءٌ ونور ...
2 يونية 2016
مها سلطان
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

تعليقات


  1. تقديرى وجزيل شكرى على هذا التوثيق القيم الذى منحتوه لأحرفى وكلماتى ونبض الإحساس والذى أسعدنى كثيرا وترك أثرا طيبا فى نفسى ... لكم ودى وإمتنان حرفى

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عن الوطن لا تكتبين - ندى عبد العزيز