خاص / فنون /تغطيات / كتب محرر صحيفة فنون الثقافية الاعلامية عباس سليم الخفاجي / دار الكُتب والوثائق تفتتح معرضاً تشكيلياً لمناسبة يوم المرأة / العراق ..........
دار الكُتب والوثائق تفتتح معرضاً تشكيلياً لمناسبة يوم المرأة/ عباس سليم الخفاجي
شبكة بغداد الإعلامية
افتتح الأستاذ الدكتور علاء أبو الحسن إسماعيل العلاق المدير العام لدار الكتب والوثائق معرض تشكيلي لمناسبة يوم المرأة صباح اليوم الاثنين ١٤ آذار ٢٠٢٢ على قاعة جواد سليم في مركز الدار.
وتضمن المعرض مجموعة من الأعمال اليدوية واللوحات التشكيلية ورسوم الكاريكاتير إضافة لعدد من اللوحات خُطت بالحرف العربي، شارك به ثلاثون فنان وفنانة من مختلف المدارس التشكيلية، امتازت لوحاتهم بجماليتها وزهو ألوانها نتيجة تزامن المعرض وأعياد الربيع.
وفي حديث له عن المعرض، قال الدكتور علاء العلاق "لعل ما يثلج قلوب العراقيين عموماً إن هنالك يوم للمرأة، ربما عالمياً وعربياً وعراقياً كون الحدث الأكبر هو أن يكون اليوم عراقي بحت، والواقع تستحق المرأة العراقية أن يقام لها أيام وليس يوماً واحداً لأنها تحمل عنوان قبل كل شيء للصبر والخلق والتربية والوعي الحقيقي والالتزام، ومكامن الأدب تتحقق أحياناً بما تقدمه هذه المرأة في كل مكان سواء كانت في البيت أو في المدرسة أو في العمل".
وأكد العلاق "ربما بعد أن اطلعت على بعض اللوحات التي تمثل روحية المرأة العراقية في كل لوحة وجدت فيها صورة الأم الحقيقية، ووجدت فيها صورة الأخت والبنت الحقيقية التي دائماً نراها بأروع الصور متجسدة بروحية الجمال الحقيقي، جمال مكامن الأخلاق وجمال الدين والوعي الحقيقي المرأة العراقية، والمرأة هي دواء شافي وهي منبر ممكن أن نتعلم منه من خلال الأم التي نراها دائماً بالعباءة الجميلة وهي جالسة في البيت وصورة الأخت الحقيقية التي تتلقى دائما من خلالها مشاعر فيها النبل والقيم ومن خلال الزوجة التي تستقبل زوجها وهو عائد من عمل مشق وهي تستوعب كل ذلك الجهد، فنراها تتحمل المشقات وتتحمل العناء لكننا دائما نتغنى بروحية تلك المرأة وبصبرها الجميل، كيف لا والمرأة العراقية تتجسد بها روح زينب الكبرى وفاطمة الزهراء عليها السلام وسيدتنا مريم العذراء وكلهم يتمثلون بالعظمة.. هكذا هي المرأة وأتمنى لها كل التوفيق".
ومن جانبها قالت الفنانة عبير سامي إسماعيل "تزامناً وأعياد الربيع نظمنا هذا المعرض المتميز من حيث المشاركة، وارتأينا أن يكون مُشترك ما بين الفنانين الرواد والموهوبين لتتلاقح أفكارهم والتعرف على تجارب الأخر، وقد وفقنا في نجاحه نسبة لعدد الزائرين، وبدوري شاركت بعملين احدهما منظر طبيعي يعبر عن جمال الطبيعة والآخر لفتاة تود تنمية مواهبها من خلال رسم اللوحات وعرضها على الجدران".
وفي حديث لها قالت ميمون البراك مديرة العلاقات والإعلام في دار الكتب والوثائق "دأبت هذه الدار تنظيم الندوات والمعارض بمختلف أنواعها واستقطاب الفنانين والفنانات لإحياء المناسبات الوطنية، وما نراه اليوم من لوحات زينت قاعة الفنان جواد سليم هو من ضمن الجهود الاستثنائية لمنتسبي الدار، مغتنمين الفرصة لدعوة كل ذي موهبة وخاصة طلبتنا الأعزاء للاستفادة من الخبرات التي تمتلكها الدار في صقل مواهبهم واستثمار ما تقدمة مكتبة الأجيال إحدى تشكيلات الدار من كتب ومصادر ومطبوعات لرفد البحوث العلمية".
وحضر افتتاح المعرض جمهور كبير من محبي الفن التشكيلي وعدد من الفنانين الرواد وعدد أخر من الصحفيين والإعلاميين لتغطية الحدث.
تعليقات
إرسال تعليق