الفن المعاصر ومحاكاته للتطور المحلى والعالمى / مقال الكاتبة شيماء خليفة / مصر ................

 مقال عن ( الفن المعاصر ومحاكاته للتطور المحلى والعالمى )

ان القضايا الإجتماعية لمجتمعاتنا العربيه وطبيعتها المتدينة والتلقائية والراغبه فى التطور والتنمية المستدامة نمط يعلمه جميع من يعيشون فيها ووسطها وأيضا القضايا العالمية المتغيره التى تؤثر على طبيعة الحياة وتتأثر بها ايضا الدول العربيه ودول حوض النيل وغيرهم كل ذلك يحاول الفن جاهدا التعبير عنه والتحدث عنه بأساليب مختلفة مثل الفن ( التمثيلى - المسرحى - الشعرى - الأدبى - الغنائى ...... وغيرهم ) ، يحاول العديد من مسؤولى تلك الاعمال الفنية ربط فنهم بقضاياهم المجتمعية من تحرش واعتداء جنسى ونفسى و السرقة والقتل وغيرها واهمها الوضع الاقتصادى فى ظل الظروف الراهنه ، استمر الفن فى العالم العربى لسنوات بعيدا تماما عن التطور والنمو الذى يحدث دا الدول المتقدمه والذى جعلهم يصلون لاعلى مستويات الفن المقدم وخاصة فى مجال التمثيل السينمائى والذى تخطى حاجز انتاجه على مدار السنوات الماضيه الملايين من الدولارات بسبب كبر حجم العمل المقدم وتكلفته الإنتاجيه ، ولا زالت الدول العربية واقفة لا تتحرك قدر انمله عن العادى والتقليدى والذى تكرر وقدم كثيرا بأشكال مختلفه لما يعبر عن قضايا مجتمعهم ولكن أين نحن من التطور الفنى العالمى رغم انه واحقاقا للحق بدأت السينما والدراما المصرية تتغير كثيرا عما مضى وتقدمت نحو التطور العالمى كثيرا ولا سيما بعد ما قدمته الدراما والسينما فى مصر من اعمال أثبتت للعالم إن الفن المصرى ليس نمطيا بل متطورا يحاكى النظام العالمى وطبيعة ما تقدمه السينما الاوروبيه والهندية والتركية مثل مسلسل النهاية وكوفيد 25 و فيلم الجريمة واخويا مع ذوى القدرات الخاصة وغيرهم كلها افلام متطورة تحاكى العالمية وأيضا فيلم اعتقد إنه سيكون له ردة فعل قوية عندما يتم الانتهاء منه وهو أصحاب الكهف للفنان خالد النبوى ، نعم ما قام به الفن المصرى من تطور لطريقة كنابة القصه والسيناريو والانتاج والإخراج صنعت فارقا كبيرا فى الفنون العربية اعتقد نحن عندنا من المنتجين والمخرجين والفنانين من لديهم القدرة على تجسيد أدوار الشخصيات العالمية المعروفه مثل شخصية القيصر فى روما او تقليد فيلم مثل صوت الموسيقى او ذهب مع الريح او تجسيد شخصية ويليام شكسبير او الشخصيات التاريخية وخاصة ونحن عندنا فنانين مصريين قاموا بالمشاركه فى اعمال فنية عالمية من الممكن الإستعانه بهم افكار كثيرة حقا لو درست بشكل جيد وقدمت جيدا اعتقد انها ستصنع فارقا فى تطوير الفن العربى والمصرى خاصة والعالمى بشكل عام نستطيع حينها أن نقول تستحق مصر الأوسكار فى صناعة الفن العالمى ، اتمنى التوفيق والتطور لجميع أضلاع الفن فى مصر والتوفيق لوزارة الثقافة والفنون الراعى الاول لهذا التطور العالمى .
******************************************************
** السفيرة والكاتبة / شيماء خليفه
سفيرة السلام العالمى وحقوق الإنسان
سفير الثقافه والفنون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رؤى .../ نص للكاتبة مها سلطان / مصر.............