لحن الحنين قطعة من روحي،، لا تزال هناك، تحرس الأماكن، وتمسح غبار العمر عن أصداء أحاديثنا تلك الملونة بالحنين الأرجواني ، كصباغ الشمس عند الزوال.. وقطعة أخرى،، تقتفي أثار ظلك،، ولا تدخر جهدا في الظهور امام قلبك،، والعبث بفكرك وعقلك،، كي لا تأخذك الدنيا وتحلو الحياة لك دون وصال.. وهنا،، على قيد انتظارك، مازال_لحن_الصمت_يشجيني وعلى مسرح الحنين يراقصني طيفك ويعزف ملحمة شوق من آهاتي وأنيني.. وعلى لسان الوقت تزدحم تساؤلات جمّة، تروي حكاية قلب ظمآن متى تأتي لترويني؟! لينا ناصر
منشور من قبل محمد خصيف . مشارك محتوى مرئي · ٢٥ فبراير، الساعة ١:٤٠ ص · +27 محمد خصيف ٢٥ فبراير، الساعة ١:٣٠ ص · من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا Alphonse Mucha (1860-1939) فنان ملصقات ، ورسام ، ومصمم جرافيك ، وأستاذ الفن التشيكوسلوفاكي ، ومن رواد الآرت نوفو. عام 1887، التحق بباريس للدراسة في أكاديمية جوليان وأكاديمية كولاروسي، إلى جانب فنانين بارزين مثل Vuillard و Bonnard . مع هؤلاء الفنانين جاءت أفكار جديدة حول ما يمكن أن يفعله الفن. أصبح الفن يُنظر إليه على أنه مسعى يمكن أن يكشف عن ألغاز أكبر وكشيء يجب دمجه في الحياة اليومية. اشتغل موتشا مع المجلات والإعلانات المصورة لكسب قوته اليومي. وتقاسم مع بول غوغان استوديو في شارع غراندي شوميير. قام Mucha بتجهيز الاستوديو بحيث يتم تشغيل الموسيقى الجميلة عند فتح الباب. وصف أحد المحاورين في عام 1900 الاستوديو بأنه "رائع فقط". استقطب الفضاء الكتاب والفنانين والموسيقيين البوهيميين الذين جاؤوا للعمل واللعب. صورة سيئة السمعة لغوغان وهو يعزف على الأرغن بدون ...
رؤى ... نشوة ... إرتدت أرقى أثواب أنوثتها ... وتلثمت بملامح فتنة كادت تتوارى بعد ماخلفته سنوات العمر التى تعدت الستون ... أقبلت على صومعته تنشد حُلماً قديماً ... طالما راود الأنثى العاشقة فى داخلها ... بعد أكثر من خمسة وأربعون عاما أمضت فيها ربيعها فى حياه خالية من البهجة ... إلا من إبتسامات أولادها ... التى أعطت لحياتها قيمة ومعنى ... كانت تقرأ كُل قصائدهُ بمشاعرها ... قبل عينيها ... كانت همساتُه الدافئة تصل إليها ... لأنها تعلمُ يقيناً بأن كل حرف منه لها وحدها ... رغم تنائى الدروب وتفرقها ... فتلك الهمسات تمنح لياليها ... أحلاماً سرمدية ... تصهر روحها ... نظرت فى عينيه لاتُصدق ... أنها تمسك حلمها بيديها ... وإنه أمامها يتطلع إليها بنظراته التى تحتويها حد النُخاع ... مال نحوها وإقترب بوجهه منها ... نظر فى عينيها يسبر أغوارها ... لامس شفتاها بأطراف أنامله ... وتركها بُرهة تسكن إليها ... كما كان يفعل دوماً ... إرتعشت شفتاها تترقبان هطول قُبلاته ... كسيل قصائده ... كى تروى وروداً غمرها الحنين والإشتياق له ... وتراقصت أوردة الشوق لدفء غرامه بين جوانحها الظمأى لحنانه وإحتوائه ....
تعليقات
إرسال تعليق