د.هاشم عبود الموسوي النص المحصور بين اربعة اقواس هو نص الكاتبة !! / العراق ......................

 نشرت احدى الكاتبات المرموقات نصا ولم تستكمله .. فقمت أنا بذلك

د.هاشم عبود الموسوي
النص المحصور بين اربعة اقواس هو نص الكاتبة !!
((كثيرا ما استوقفتها صورته.. كلما رأته عندما بعرض الفيس بوك صورا للإضافة.. كانت تقف برهة. تنظر إليه بتمعن لا تعرف سببه.
يدور سؤال بذهنها
هل ترسل طلب اضافة له؟
لا.. يجيب صوت منبعث من عقلها
لم تفعليها سابقا...
ولن تفعليها الان
فهو إن قبل.. فربما يكون محرجا.. وهذا ضد قناعاتك
و قد يرفض...
هذا مؤلم لك...
هذا الحديث دار بذهنها مرات قبل أن تتجاهل كل التوقعات السابقة وترسل له طلبا. ليستجيب بمودة.
كان الأمر بسيطا لا يستوجب كل ما حدث.. لكنها جاءت عالم النت والتواصل الاجتماعي وهي لا تفقه من أبجديته أي شيء.
كان يعنيها أن تتواصل وحسب.
لأي غاية؟ لا تدرك.
المهم أن يكون معها أنسياً على الطرف الآخر، لتخرج من قوقعة وحدة، الفت نفسها بها دون سابق إنذار، أو استعداد نفسي.
عندما بداأ يتواصلان لاحقا.... تركته يدير الحديث لتتوصل لنقاط ارتكاز في مشوارها معه.
وقد اداره كما لم تتوقع...
قصة لم تنته....
اكملها كما تريد..
مع تحياتي وامنياتي لكم بالتوفيق )).
ارتأيت أن أكمل قصتها التي لم تكن تنته بعد بهذه الأبجدية
د.هاشم عبود الموسوي
وتفاجأت في آخر رسالة تَرِد منه اليها بنص لم تتوقعه أبدا : ( هل تعلمين بأن الشتاء بدأ يبعث باشاراته الى الأرض والى الناس وانا سأكون بدونك في شتات ، يجمد مني الصوت ياحبيبتي ويفنى لدي النداء .. بدونك ستندحر مباهج الألوان وسأبقى لا أسمع سوى انتحاب ناي تعود جاري أن يصدح به في ليالي الشتاء.. لا أدري لماذا أصبحتُ أشعر أنني بحاجة لأسمع صوتك في النقال او الماسينجر ، ليكون لي هو الدفء والغذاء .. أرجو الا تكون هذه آخر رسالة تصلك مني .. ( الأطباء أخبروني بأني قد لا أعيش طويلا) أنا ما زالت أحب السير تحت المطر .. سأبقى أتأمل قطرات المطر دموعا على زجاج الناقذة المطلة على فضاء الرجاء وعلى وجهك الودود الذي أتصوره بين حشود كل النساء ألِقا متوهجا بالطيبة و الحنان إن لم تجيبيني متى تأتين الي ا’ آتي اليك سأموت في عز الشتاء ) ..
هذه الرسالة نزلت علي كالصاعقة .. أرهقتني كثيرا توقفت طويلا أفكر ، كيف أرد عليها .. قررت أن أرد عليه في اليوم التالي برد مناسب عله يتريث بمشاعره المتأججة .. في اليوم التالي كنت منشغلة كثيرا طوال النهار ، فقررت أن أفتح عليه متصفح الدردشة عند المساء .. لكنني إرتَجَفَتْ مني كل أجزاء جسدي عندما قرأت في المربع الخاص به : بأن صاحبه قد ألغى كل مواقع التواصل الخاصة به !!!
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
مشاركة

٠ تعليق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رؤى .../ نص للكاتبة مها سلطان / مصر.............