ياظبية الامس / عدنان الحسيني / العراق ..............

 


🍀🍀🍀((ياظبيةُ اﻻٔنسِ))🍀🍀🍀
ياظبيةُ الانسِ أتّخذتْ القلبَ مكانا
فلا نمرٌ يطاردُها ولاتخشَ إنسانا
☘️☘️☘️
فما راعَها خوفٌ وأوْجَفَ فؤادَها
ولا تعرفُ الخوفَ أذا خطرٌ دَهانا
☘️☘️☘️
هي تعلمُ أني متيمها فلا هيَ
ترقُّ لحالي وتبديْ بالودِّ إحسانا
☘️☘️☘️
ولا أنا طليقٌ فأفرُّ من سجنِها
ولا بدونِ قربها أعيشُ فرحانا
☘️☘️☘️
جَفّتْ أوردتي لأرويها من عطشٍ
وها هيَ من عيونِ واحاتي ريانا
☘️☘️☘️
أأونسها اذا ماالليل اسدلَ دجيتهُ
وانومّها على أشعار ادندنُها ألحانا
☘️☘️☘️
وأختارُ من الضادِ أذا ردتُ اكتبُ
لها ابلغَ الحرفِ تصويراً وبيانا
☘️☘️☘️
هي للالهامِ سحبُ غيثٍ تَمطرتني
مُزناً وكتبتُ بقصيد الشعرِ ديوانا
☘️☘️☘️
ياربي ممتنٌ لكَ اسعدتني بِها حباً
وغدوتُ كلَّ عمري بهواها نَشوانا
☘️☘️☘️
فلا صلاةُ الليلِ تُجزيكِ شكراً ولا
يوفيكَ تبتيلَ دعاءٍ وترتيلَ قرآنا
☘️☘️☘️
غزلانٌ بيدٍ تحسدُ رشاقةَ أهيَفها
والروضُ يغارُ يضوعُ منها ريحانا
☘️☘️☘️
من شعرها مسكٌ من ثغرها عنبرٌ
من نهدِها جوريْ من عنقِها إقحوانا
☘️☘️☘️
من رحمها سينجبِ للجمالِ يوسفاً
واخشىَ كيعقوبٍ فيهِ تغدو بلوانا
☘️☘️☘️
واخشىَ بالعراق يلقوهُ اخوته بجبِّ
ونبكيهِ حتى يسملُ الدمعُ أجفانا
☘️☘️☘️
لكن مامنْ حيلةٍ بالحياةِ أفارُقها
وكأنّنا إختارنا اللهُ للمأساةِ عنوانا
☘️☘️☘️
فيا عازفُ الايقاعِ إعزفْ أفراحاً
وياعازفُ الناي إعزفْ للنعيِّ أحزانا
بقلم عدنان الحسيني بتاريخ 2016*9*16م نهار الجمعة الساعة 3:03/العراق/بابل
لا يتوفر وصف للصورة.
Aljnabi Intesar وشخص آخر
١١ تعليقًا
أعجبني
تعليق
مشاركة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عن الوطن لا تكتبين - ندى عبد العزيز