المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2021

مذكرات " يوميات فاشل " / الشيخ مبروك المستجاب ./ للكاتب أحمد جبار الجوراني / العراق ..........

صورة
  مذكرات " يوميات فاشل " الشيخ مبروك المستجاب . نعم هكذا صار يسموني معتنقي دين الخرافة والجهل ، فشلت في الدراسة الأعدادية لأسباب تدهور حالتي المادية وقلة مواردي لاكمال الدراسة والاعتناء بأخوتي وأمي المريضة ، كما فشلت في ممارسة أغلب المهن ، وعدم تمكني من جني المال الكافي بصورة صحيحة . ذات مرة وأنا أبحث في صناديق القمامة في منطقة سكنية لأستخراج الاجهزة والمواد المنزلية التالفة لغرض جمعها بكمية جيدة وبيعها لاحقاً لأحد محلات جمع الخردة والمواد المنزلية المستهلكة ، عثرت على كتاب يتحدث عن السحر والشعوذة ، كان يتحدث عن أميوليت Amulet التعويذة أو الحجاب وعرفه على إنه شيئ صغير له قوة حماية مرتديه ضد سوء الطالع ، ويوضع عادة حول العنق ، والأشياء التي تصنع منها التعاويذ هي أشياء يعتقد أن لها قدرات خاصة ، وتتضمن جزء من جسم إنسان ، أو حيوان ، أو جذورا ، أو بذورا ، أو أحجارا كريمة ، أو معادن ، أو مسکوکات نقدية ، أو صورة تقريبية لرموزا دينية ، والأغلب أن تكون حجرا ، أو قطعة من معدن مع تخطيط مکتوب أو أشكال محفورة عليها . أعلنت حينها أنتفاضة غير مسبوقة ولعنت الحظ التعيس والخرافات التي كنت أؤم...

دراسة نقدية في نص الشاعر سليمان احمد العوجة / صليب بلا قضية / للناقدة ميلو عبيد / سوريا ..........

صورة
  دراستي لنص الشاعر سليمان احمد العوجي صليب بلا قضية ساورد النص اولا ومن ثم تتبعه الدراسة النص: (صليبٌ بلاقضية) --------------------- كئيباً كقصرٍ بلا أعمدةِ سيادةٍ.. تترجلُ عنْ فرحكَ.. تمشي كموتٍ واثقٍ من نفسهِ.. هازئاً بانتباهِ الألغامِ وكيدِ النساءِ.. زهيداً كنصٍ مثقوبِ النعلِ في شتاءِ المعاني.. تطوفُ بصغارِ أبجديتكَ على مرضعاتٍ يرشحُ الأسى من خوابي صدورهنَّ.. على بُعْدٍ فرسخٍ مِنَ الندمِ خائباً تعودُ كنردٍ رماهُ ملكُ النَّحسِ على رقعةِ الخساراتِ.. وحيداً..وحيداً.. وكلُّ الشوارعِ المفضيةِ إلى قلقكَ تزدحمُ بأقدامِ اليائسينَ والمتسولينَ والمنادينَ على بضائعَ كاسدةٍ.... عفيفاً.. فمائدةُ الهدوءِ لا تغري جوعَكَ بكثرةِ الأطباقِ الفارغةِ تزجركَ الدروبُ كآثمٍ فضحتهُ رائحةُ الذنوبِ.. دمعةٌ حيرى أنتَ في عينِ الوداعِ.. يَرْفونَ عطشكَ بخيوطِ التَّبرير الواهيةِ.. وكلَّما عوى ذئبُ الألمِ رموهُ بعظمةٍ من ذبيحةِ التسويفِ.. تخافُ على ظلكَ إنْ سقطَ جدارُ الشمسِ ونكثَ الضياءُ بالوعدِ... مِنْ دهرٍ وأنتَ تُحيكُ لخيالكَ سراويلاً تسترُ بها عورةَ الفكرةِ.. ويدكَ على فمِ سؤالٍ مشاكسٍ يراهنُ على إغضابِ ...

ياظبية الامس / عدنان الحسيني / العراق ..............

صورة
  ((ياظبيةُ اﻻٔنسِ)) ياظبيةُ الانسِ أتّخذتْ القلبَ مكانا فلا نمرٌ يطاردُها ولاتخشَ إنسانا فما راعَها خوفٌ وأوْجَفَ فؤادَها ولا تعرفُ الخوفَ أذا خطرٌ دَهانا هي تعلمُ أني متيمها فلا هيَ ترقُّ لحالي وتبديْ بالودِّ إحسانا ولا أنا طليقٌ فأفرُّ من سجنِها ولا بدونِ قربها أعيشُ فرحانا جَفّتْ أوردتي لأرويها من عطشٍ وها هيَ من عيونِ واحاتي ريانا أأونسها اذا ماالليل اسدلَ دجيتهُ وانومّها على أشعار ادندنُها ألحانا وأختارُ من الضادِ أذا ردتُ اكتبُ لها ابلغَ الحرفِ تصويراً وبيانا هي للالهامِ سحبُ غيثٍ تَمطرتني مُزناً وكتبتُ بقصيد الشعرِ ديوانا ياربي ممتنٌ لكَ اسعدتني بِها حباً وغدوتُ كلَّ عمري بهواها نَشوانا فلا صلاةُ الليلِ تُجزيكِ شكراً ولا يوفيكَ تبتيلَ دعاءٍ وترتيلَ قرآنا غزلانٌ بيدٍ تحسدُ رشاقةَ أهيَفها والروضُ يغارُ يضوعُ منها ريحانا من شعرها مسكٌ من ث...