☪️ *مدارس العرض الحديثة للوحات التشكيليين*☪️ كتب الناقد د. أسامة أمين جعفر.................

 .

*مدارس العرض الحديثة للوحات التشكيليين*

كتب الناقد د. أسامة أمين جعفر

صار التعامل مع الاطلاع على اللوحات الفنية التشكيلية وشرائها (دليفرى)؛ بعد أن توقف الإقبال على حضور المعارض بالصالات المغلقة؛ وشغلنا تحريك قطار الاقتصاد عن الفنون بأنواعها؛ وتأخر وصول الوفود السياحية إلى البلاد؛ وتوقفت الفنادق والمولات عن شراء اللوحات التشكيلية.

وكان الفنانون سابقا يسخرون ممن يعرض لوحاته الفنية على العامة؛ بعيدا عن الصالات المغلقة؛ ويرفضون هذا الأسلوب من التسويق فى عرض أعمالهم.. وها نحن اليوم نشيد بالفنان المبدع د.عادل بنيامين؛ وبكل فنان يعرض أعماله التشكيلية فى الصالات المفتوحة؛ ويعرضها على الملأ بالميادين والشوارع ومداخل الوزارات والمؤسسات؛ وفوق الكبارى؛ ويسير بكل المواقع التى تعد ممرات للمشاة؛ ويطوف بها؛ نشرا للجمال؛ وعرضا للأعمال؛ وتحديثا لأسواق العرض.

ومن هنا؛ نوجه تحية عطرة الى فنانا العالمى الأصيل المبدع والمتألق د.عادل بنيامين رائد الفكر التسويقى للأعمال التشكيلية المتألقة؛ ورافع شعارات «الفن للجميع»؛ «مسافر فى بحر الفنون»؛ والذى سبق- بأفكاره المتطورة وفنونه الإبداعية وأعماله الجريئة- غيره من الفنانين بهذا النهج الراااائع؛ وتصدر المشهد الفنى بكل واقعية؛ وجعل من عمله هذا عنوانا لتسويق الإبداعات؛ ومدرسة جديدة من مدارس العرض للفنون بأنواعها.. ولسوف يسفر التطور أنماطا جديدة للفنون؛ وأسواقا جديدة لتوزيعها؛ بعد أن شهد التداول للمنتوجات سبلا حديثة فى التعامل؛ وتوقعات بأن تتحول مواقع إقامة الفنانين إلى مزارات جذب سياحى لعرض أعمالهم؛ وقد نجد بكل كومباوند مقرا لهذا النمط من الإنتاج الفنى؛ أو بجوار محطات الشحن للسيارات الكهربية الآخذة فى الانتشار؛ أو تخصص قاعة داخل الأندية الشعبية لعرضها.

١١

تعليق واحد

أعجبني

تعليق

مشاركة