ليتني مبراة ل ذاك / ندى عبد العزيز / العراق


صحيفة فنون الثقافية العربية 

وكالة اخبارية ثقافية واجتماعية 

مؤسسة فنية وادبية شاملة 

الاستاذة / ندى عبد العزيز 


 ليتني المبراة لذاك القلم..

يقطر دما بنزيف الالم..

ليتني الحياة لسكينة القبر 

لكل مترقب حاصودة الزمن..

لامفر...ثمن الخطيئة الولادة..ومغفرة الخطيئة موت الجسد 

الم نكن من العدم!؟

والى المسار نسير مقصلة وقطيع غنم..

رباه ماذا افعل..والعويل يكاد يصيبني بلصمم..

ليتني اريهم سرمد الخلود..واواسي فاقدا ويتيما..تاه في الضلالة ولم يفهم..ان للنوم احلاما..وللميت جنانا اروع مما حلم..

صديقي حاول ان تفهم...

عزاء يعني ارتقاء..يعني حمل امانة تعود لباريها..لما الجزع 

لما السقم..

كلنا بلعلل خلقنا من بطون امهاتنا لبطون الارض تعلمنا ابجدية وعد سنوات ودرجات سلم..

كما الاسنان تنبت والرحى تتساقط ويبقى محض لثة ولحم..

وليمة الدود لاتكرمها بسحت ولا بخديعة البذخ لدار العدم..

اؤمن ان النفخة باقيه ..سارية تمتد العصور وهي اسم علم جدود لانرى فيهم الا خلود لمودعا رافق اسمه الله رحم!؟

مااجمل ان نرافق الرحمة ونلقى ربا كريما باذخ النعم..

طريقا بائسا نودعه..سويعات ويهدى العويل ونعود للفرح الزائف خدم...

من رأى عشق الله لا يقيم للدنيا بفراقها ندم..

من الأرض واليها...افطارا شهيا يادود اللحد يا متعهد تنظيف الرمم..

اقلام الالم داوي الجراح ..واستبشري..فبرمشة عين انمحت قرونا..واندرست امم...

انا لله وانا اليه راجعون...او اروع من رجوع لاعظم بلسم

ندى عبد العزيز


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رؤى .../ نص للكاتبة مها سلطان / مصر.............