خاص\ فنون متابعة \ادارة صحيفة فنون الثقافية الكاتبة نهاوند الكندي الموضوع \ جاسم محمد صالح وكتابه بقلم \ الدكتورة راوية هشام/ العراق ,,,,,,,,,,,,,,,

 مؤسسة فنون الثقافية العربية

صحيفة فنون الثقافية
مجلة كالينا الثقافية
خاص\ فنون
متابعة \ نهاوند الكندي
الموضوع \ جاسم محمد صالح وكتابه
بقلم \ الدكتورة راوية هشام
قبل توريق صفحات كتابه الجديد عن فن الكتابة للأطفال للدكتور جاسم محمد صالح والولوج في عالم حروفه الرشيقة ... لابد من ان نستذكر كتابه المعروف الذي يعد واحدا من اهم واشهر كتاب عصره الذين كتبوا عن ادب الطفل بالعراق
ولج هذا الكاتب الكبير عالم ادب الأطفال منذ زمن ليس بالقصير و مازال يؤلف العديد من الكتب والدراسات التي ملأت المكتبات المحلية والعربية والتي تجاوزت اثنين وثمانين كتابا ومؤلفا وقصص منوعة ومسرحيات ومقالات وغيرها فضلا عن الدراسات التي اتخذت عن مؤلفاته القصصية من قبل طلاب العلم والأدب في عدد من البلدان العربية المجاورة ... تضمنت مواضيع مؤلف كتاب فن الكتابة المسرحية للأطفال ثلاثة وعشرين موضوعا في ادب الأطفال منها كتابة القصص القصيرة للأطفال ومدخل الكتابة المسرحية للأطفال والهوية الثقافية والاسطورة والتراث الشعبي والاسطورة ومسرح الأطفال والحكايات الشعبية والسردية والمواطنة في التراث الشعبي المقدم للأطفال وتقنية العرض الحكائي والزمن ومدلولاته والعولمة والكتابة للأطفال ورمزية الشخوص وسمات البطل وكيف نكتب ... وغيرها ، وذكر مؤلف الكتاب ان تدوين التجربة الذاتية في الكتابة والابداع تعد من اصعب الاعمال التي يواجهها الاديب فمن العسير جدا ان يتمكن المرء مهما كانت قدرته وابداعه من ان يفرق بين سمات التجربة الذاتية بين وسائل الابداع الاخرى التي يمتلكها ، وهنا يحاول الكاتب ان يغرس حب الوطن في نفس الطفل ويجعله ان لا يستطيع العيش بعيدا عنه ويبقى متعلقا فيه كل هذا يجب ان يكتب ويفهم بمفردات بسيطة وسهلة ومترابطة وبلغة واضحة ومفهومة
وتطرق جاسم محمد صالح ايضا الى ان هناك اكثر من مفتاح لنجاح الكاتب في مهمته ملخصا ذلك في عدة نقاط اولهما ان كاتب الأطفال يجب ان لا يكثر من الافكار والرموز في قصته حتى لا تتشابك وتختلط على الطفل وتكون البساطة والوضوح طريق التسويق والمتابعة التي تساعده على ايصال ما يريده للطفل ، بهذه الطريقة كتب المؤلف قصصه التي نالت اعجاب الأطفال بقراءتها كما اشار في مؤلفه الى ان الكتابة للأطفال ليست متعة نمارسها ولا هواية نقضي بها وقتنا أنها مسؤولية خطيرة تجابه اطفالنا اذ ان الغرب من خلال ما يملكه من وسائل اعلام متقدمة يتفنن في تجميل وتحسين صورته الكالحة وايصال تجربته الاجتماعية الى عقلية الطفل العربي كأجمل ما تكون من خلال عرض صور وسلوك الابطال الذين هم من نتاج وثقافة المجتمع الغربي المتسارع على المصالح المادية وجعل هذا النجاح حلما يراود كل طفل عربي
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏وقوف‏‏ و‏حجاب‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عن الوطن لا تكتبين - ندى عبد العزيز