مَنْ يَقْرَأُ كَفِّي / للبهي ثامر الخفاجي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,
مَنْ يَقْرَأُ كَفِّي
كَي أُفيقَ
مِنْ هَوَسِ الْمُشَعْوِذِين
وَجُنُونِ المشعوذاتِ
مَنْ يَقْرَأُ حَدْسِي
كَيْ لَا أَتَّهَمَ بِالْجُنُونِ
وَالْعَبَثِ بِأَفْكَارِ الرَّعِيَّةِ
مِن تَمْنَحُنِي لَحْظَةَ عَشِقٍ
كَي أَكُونَ
صَاحِبَ الكَأْسِ الْمُعَلَّى
فِي حَضْرَةِ شَهْرَزاد
مِن تَغفو عَلَى صَدْرِي
لَتُوقِظَ فِيَّ
أَحْلَامَ السِّنِينِ العاقِرات
مِن يُشَارِكُنِي حُزْنِي
لَعَلَّ يُوسُفَ آت
مِن يَتَّفِقُ مَعِي
أَنَّ لِلْحُرِّيَّةِ بَاباً
يَتَسَلَّلُ مِنْهَا
لَيْلُ السُّكَارَى
وَزَوّارُ الْفَجْرِ . .
وَبَقَايَا المُومساتِ
مَنْ يَقْرَأُ صَحِيفَتِي
لَيُخْبِرَنِّي إنَّنِي مَا زَالَتُ
طَلِيقَ اللِّسَانِ
رَغِمَ الْقَيْدِ وَالسَّجَّان
تعليقات
إرسال تعليق