مقالة / بشير حاجم / العراق

 


صحيفة فنون الثقافية العربية / 

وكالة اخبارية ثقافية / 

فنية وادبية شاملة 


بشير حاجم بين التغريد خارج السرد 

ورؤاه النقدية في الرواية – القصة - الشعر

----------------------------------------------------------------

استضاف اليوم 19- 9 -2013 ملتقى الخميس الإبداعي في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق الناقد بشير حاجم للحديث عن تجربته الإبداعية في النقد ودار الجلسة الروائي حميد الربيعي الذي قال الناقد واحدا من الوجوه البارزة-راقي -نشط -رائع -لديه الحضور الدائم في المشاركات الأدبية ملتزم بخصوصياته الثقافية ذات طروحات مميزةوالنقد من الإشكاليات الكبرى في الساحةالادبية العراقية ومن خاض التجربة هذه الناقد بشير حاجم ----

بداية حديثه قال الناقد بشير حاجم ليس متفاجيءبالحضور الكمي اليوم وخاصة ملتقى له حضور مميز ولا اشعر بغصةاو مرارة فلي احترام كبير لمن حضر وادعوا عندما نتحدث عن شاعر قاص ناقد لانتحدث عن سلوكياته وحياته بل نتحدث عن نصوصه – وصفت بالناقد الجارح الكاسر المشاغب يختلف مع الآخرين بالعلمية النقدية ---ثم تحدث عن بداياته-- كان لي حب القراءة مذ الصغر وفي مدينتي الحرية رايت ا لكثير من المشاهير وهي من المدن ا لولادة للمبدعين ولذلك كان لي حب القراءةومتابعةالادب ونشاءت عندي الكتابة وأتابع القراءة واستعير الكتب من مكتبة المدرسة فقرات الأدب العالمي والعربي والعراقي وحينها لم اكن انسجم مع الاصدقاءالساذجين ومن أساتذتي الاكادميين علي عباس علوان وعناد غزوات واستاذي الذي وجهني الناقد حاتم الصقر –قيل عني ناقد خفر وناقد مقيم وهذه صفة اعتز بها لمتابعةمايجري في الساحةالادبية ---ادعواالمبدعيين إن يستعينوا بناقد مهم لجلساتهم كي يحتفي بالنص ضمن اشتغال نقدية جادة كي لا تتحول الجلسة إلى حفلة ---قيل بشير يغرد خارج السرد وأقول ان الكاتب شرعيتي لم يرضي أحدا لطروحاته المتجددةوالجديدة واظنن إن الأدب خلود وغدا وليس اليوم فالسياب مات عام 1963 ولكنه موجود اليوم ---مشكلتي مع ا لنقاد بل مشكلتهم تحديدا هو كوني محايدا والناقد أن يكون محايدا والبعض فشل في كتابةنوع ادبي فاتجه إلى منطقةالنقد –العديد من من نقادنا لا يمتلكون منهجية رصينة فعلي جواد الطاهر كان انطباعيا فمعروفة منهجيته واليوم البعض يربط أكثر من منهجية وهذا الخطاء يقع فيه النقاد وليس هم نقاد وقال -المرجعيات لدي---عندما اشتعل اعتمد على مرجعيات متجددة وقريبة زمنينا وارىا لان هناك الكثير ليس حريصين على كتاباتهم ونشرهم ولااحب النشر الصحفي ----المشاريع –لدي الآن مشاريع اشتعل عليها منها دراسات تتناول مشاهد جمعية ومراجعة لغوية لرواية واشتعل على بحث لمهرجان المتنبي –

محمد علوان ---رسخت علاقتي بالناقد بشير حاجم وافتخر بها بعمق من خلال الحوار البليغ واعتز به كظاهرة نقدية عراقية مميزة وقال على منصة الاتحاد حق ما يقال في جوانب قوة النص او ضعف النص ويهمه دائما ميزة البناء دون القيمة يهمه تكنيك النص وهذه علامة صح –يتابع ما يكتب ويؤكد على الكتاب العراقيين بينما غيره لايعمل بشيرحاجم بقراء النص حتى النهاية رغم قوته وضعفه وانحي له أجلالا للإبداع وهو ثروة ثقافية مهمة استطاع أن يسد النقص للآخرين الذين انسحبوا من ساحة النقد اشد على يده جدا جدا جدا –

عبد العزيز لازم النقد العراقي أنجب من رحمه بشير حاجم وهو ليس طارئا على النقد العراقي والنقاد قليلين جدا وينبغ منه الشفاهيون فمنهم النابغة الذبياني وفي عصرنا كان مصطفى جواد واعتبر تجربة بشير ذات طابع كفاحي في تجربته النقدية ولو لم يكن بشير ناقدا الاصبح أديبا وهو مثقف يمتلك صفة الظاهرة لكونه يمتلك انتباهات لا تتوفر عند غيره فمكن أن يكون فكرة بديهيا وممكن أن نصفه ناقدا جماهيريا والذي يملك المنبر ليس من اجل الخطابة والمديح بل من اجل اعطاءحق النص –بشير حاجم حارس لكشف الزيف في العمل الابداعيوقادر على مواجهة الانتقادات والخصم ---لديه شمولية الناقد وله السبق والكشف التلقائي للنص وهذه صفة تحسب له -------

عبد الواحد عبد الله ---بشير ناقد صادق ويشخص العلل وناقد من الطراز الفريد وهو ظاهرة لأنه يقول الصدق والحقيقة في اشتغاله على النص –

ناهي العامري—الكثير من الأحيان نتكلم عن النقد واطرح أن من ابرز نقادنا اليوم بشير من وجهة نظري انه مواكب لكل تي تقام هنا واعتقد وضع يده على كل الأسس النقدية الكلاسيكية والحديثة –والمشاكسة لديه باعتقادي هي الحيادية ويتناول الورقة النقدية بأسلوب علمي بحت وبأسلوب التفكيك والتحليل –

وختام الجسلة قدم المحتفون باقة ورد الى المبدع الناقد الذي لايغرد خارج السرد بل له رؤاه النقدية العلمية المثابرة المبدعة في مجال الرواية والقصة والشعر ---





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عن الوطن لا تكتبين - ندى عبد العزيز