المربد ... سوق الحرف المزايد/ مقال للشاعر والناقد باسم عبد الكريم العراقي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,
المربد ... سوق الحرف المزايد :
تحتفل الامم بمناسبتها تذكيراً بأمجادها ، وتختار من الأماكن ماله صلة تاريخية بالمناسبة المحتفل بها ، والمربد يفترض به ان يكون مما تسري عليه هذه الصفات ( الامجادية ) واالمكانية . فهل استوفاها مربدنا لهذا العام 2019 :
اولاً / اي امجاد نحتفي بها منذ منحت دولة محتلة وطننا شهادة ميلاده ( الجديد ) في 2003 ؟؟ لن استعرض من هذه الامجاد المشهوووووووودة الا غيض من قيض الويلات :
1 ـ منجزات الـ { كلشي ماااااااااااكو } ، ماكو كهرباء ، ماكو ماء ، ماكو امان ، ماكو وظائف, ماكو سكن ، ماكو مدارس ، ماكو جسور ولا جميع اشكال الماكو ...
2 ـ منجزات الـ ( كاشي اكو ) ، اكو نهب ، اكو سلب ، اكو طائفية ، اكو مخدرات ، اكو تجارة اعضاء بشرية ، اكو جواز في اسفل قائمة مستمسكات السفر في العالم ، اكو دولة فاشلة ، اكو عاصمة من اسوأ العواصم الصالحة للعيش ، اكو اعلى درجات الفقر والأمية ، اكو جاره تمنعنا حتى من راعة الطماطة والبصل وكل ماكان العراق يصدره بالأمس كي تغرق اسواقنا بمحاصيلها ، واكو تهريب دولار ، تهريب نفط ،اكو فضائيون ، اكو تزوير انتخابات ، اكو حكومة محاصصات ، اكوميليشيات خطف ، اكو كواتم اغتيال ناشطين مدنيين وادباء واعلاميين و و ....،اكو تهجير ، اكو اتفاقيات !! لبيع العراق ، اكو ادوية فاسدة وما يكل اللسان عن تعداده من امجاااااااااااااااااااااااد احزاب الولاء لمن وراء الحدود ، و الفساد الذي ما ولم ولن يعرف مثله عتاة خونة الاوطان , واكو اكو ..................الى موت اخر نفس
ثانياً / البصرة .. كانت للمربد منبرابداع ومراح محبة بالأمس ، واليوم يفقد السياب فيها اسمه ، ليعود غريباً على الخليج ، وعيناها صارتا غابتا ملح ساعة العطش ، وكهفان راح يسكنهما القفر ، وسخام أبار ذهب اسود ، يلون ايامها بالجوع والسرطان وحشرجات متظاهرين تحنقها ساسة الوعود الكاذبة ..
فهل بقى للمربد من معنى سوى مسح ( سخام ) وجه من تسلط على حكم العراق بإرادة من يضمر له الحقد التاريخي ، وتدفعه مطامع نهب خيراته
تعليقات
إرسال تعليق