السينما العراقية الشابة بحاجة إلى دعم حقيقي/ مقال لممثل مؤسسة فنون الثقافية الناقد السينمائي / بشتويان عبد الله / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
السينما العراقية الشابة بحاجة إلى دعم حقيقي
بشتيوان عبدالله
نسبة المشاركات في أغلب المهرجانات السينمائية في العراق ، هي لأفلام السينما الشابة. بحيث يتعدى نسبة المشاركة احيانا الي اكثر من ثمانون في المائة، كما أن نسبة الفوز أيضا في المسابقات الرسمية للمهرجانات هي لأفلام سينما الشباب وانها حقا حالة إيجابية جدا ومفرحة في غياب وتوقف الإنتاج السينمائي في العراق. . يذكر أيضا أن نسبة الإنتاج السنوي للافلام القصيرة في العراق أيضا هي لسينما الشابة.
علما ان اغلبية الأفلام تنتج بدون اي. دعم او ميزانية من قبل الحكومة او الجهات المعنية واغلبها أعمال طوعية او تنتج على حساب المخرجين الشباب أنفسهم . . رغم ذلك فإن مسيرة السينما الشابة في العراق ما زالت مستمرة رغَم عدم وجود دعم يذكر . َ فهناك حقيقة انها وجود المهرجانات السينمائية في العراق اعتمدت اعتمادا كبيرا بوجود تلك الأفلام. الشابة.
ونرى في تلك الأفلام بوادر جيدة ومحاولات لبناء رؤية بصرية سينمائية فريدة من نوعها . وافكار وطروحان وثيم فكرية وموضوعية جميلة ومؤثرة، وهكذل محاولات بحاجة. الي، التوقف وتستحق الدعم. علما اننا شاهدنا مجموعة من الأفلام السينمائية الشابة استطاعت ان تعبر المهرجانات المحلية وتشارك في مهرجانات عربية وحتى إقليمية ودولية وتحصد الجوائز أيضا. ولو كانت هناك دعم حقيقي لتلك الأفلام والسينما الشابة في العراق، َمن حيث، الإنتاج والتسويق، لكانت الوضع احسن حالا.. مثلما دعمت وانتجت مجموعة قناة كربلاء الفضائية مجموعة مخرجين وانتجوا واخرجو. أفلاما مهمة وذات شان. منها البنفسجية لباقر الربيعي، و انه الأمس لوثاب الصكر وأفلام مهمة وناجحة أخرى،. فلسينما الشابة في، العراق بحاجة إلى، دعم حقيقي كي تثبت نفسها بجدارة وتكون لنفسها اسسا ومعيارا للتفوق والنجاح.
تعليقات
إرسال تعليق