نص ادبي / ندى عبد العزيز / العراق

 


نص ادبي 

الاستاذة / ندى عبد العزيز / العراق 



شكرا للعواصف الثلجيه..اينعت سعر براميلنا النفطيه...قلنا ياالله فجحرونا بمنع التجول واحكام تعسفيه..برنت ياجائر مجاز من دول الانحياز للتجويع والهمجيه.اوبك تهديك الشكر والتحيه..الخطة لازالت بموازنة قمعيه لبلد الخيرات والثورات الفوق الثوريه..اطفالنا لتخمة ثرواتكم دروع بشريه...البؤس ارهقني..برؤية كل عراقي يحلم بدار بلا شروخ ولا قدور تحت سقوف تجمع الاثار المطريه..ياانا..يامعسكر الهموم يا سجينة ذاكرة الظلم والانتهازيه..مرحلة مذ فارقت داري اغتصبتها الدواعش العائليه..واطلقوني للطرقات..لا دفئ لا تبريد لا شريك لزنزانتي الفرديه...اهون النفس نحن للقبور ماشاني بلقصور شبر واربعة اصابع ولافواتير مولدة ولاهم غرامات من سلة غذائيه...تطرق ابوابي اصابعا بما يغمضون فيه تقدم لي هديه؟!واذكر ترفا اغرق الجوار بلكرم والجواهر الماسيه...شأن العراق لافرق ياوطني تسكن الخرابات بعد الهامات وكنت صدارة الدول العربيه!!!!جائتني يد بلاساور مختنقة بقشور برتقال صنعتها حلوى قالت تذوقيها..وبين الخجلة والدمعة قلت لها بلنعيم مجزيه..وانتحرت احلام الغد بأمس كان الثوابات اوزعها لكل دار اوصل الصينيه...تتساقط الدمعات غصبا ..يازمان كيف استدار ..بعاصفة لصوص همجيه..جارتي شكرا لمسبارك جال افلاكي وشرح الالام صلبا بانوائي الفلكيه...وطني في جيوب مدت الانابيب لتل ابيب وللحدود التركيه..اليمن ترزح مجاعتا..يا سعوديه والحرم يحوي الحجاج والقبة النبويه...الهي اشكو لك ضعفي وقلة حيلتي..يامحمد عاد تجويعك بامتك الاسلاميه..نشكو يائسون لاحلول تمكنت منا العصور الجاهليه..كاحصنة مكسورة الارجل لا مفر من رصاصة رحمة وتنتهي المأساة الهزليه....نفط نفط نفط...لعنة لعنة لعنة رتم انشودة تاريخيه..وتشكو اسيل ذاكرتها تتهاوى..وكيف تحتمل الطيور بذور سموم بورقة تموينيه..ونهرين سفحهما بلفطرة زراعيه...ابل صحارى استحلنا..على الهوادج نحمل سفوفنا وبلطائرات تجري البرلمانيه عملياتها التجميليه...عبئي حقائبك حطبا ورواتبك الآن والتقاعديه..ومئة عطايا المعونات الاجتماعيه..وارفعوا صرف الدولار نحن للتجويع وانتم لصناديق سويسرا والبورصه ثرواتكم النقديه...اااااااااه ياوطن مكسور الاجنحة تحت سماءك الرماديه...ابانا الذي في السماوات امطرنا بلصواعق الرعديه...فارضنا صارت غرابين وحروب نوويه..وماتت ارض اينعتها ..طردتنا اليها فعدنا لناكل شجرة ملعونه فالى اين سنهبط..هل للدنيا دونيه؟!شبعنا صراعا وحروبا وجورا..ربنا فاض الصبر فاحكم بقيامتنا لننام الى ابد الابديه.

ندى عبد العزيز


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رؤى .../ نص للكاتبة مها سلطان / مصر.............