بائع الشاي يتحول إلى رمز وطني /مقال ممثل مؤسسة فنون الثقافية الناقد السينمائي / بشتيوان عبدالله/ اربيل / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,

 بائع الشاي يتحول إلى رمز وطني

بشتيوان عبدالله
أسفرت العملية الإرهابية الجبانة في ساحة الطيران، عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى من ابناء الوطن العزيز والجريح. فكانت بين الشهداء عرب. وكورد وسني وشيعي . ولم يفرق الإرهاب بينهم.. أغلبية الشهداء كانو من الكسبة اللي يعيشون على التعب والمجهود اليومي للحصول على رزق حلال لذويهم وعائلتهم.. سقط الكثير منهم شهيدا . لكن نموذحا واحدا منهم أصبح رمزا ومحط، أنظار الجميع. وهو بائع الشاي المتجول ، فقد فاز بمشاعر الجميع من الفنانين من التشكليين و السينمائيين. والشعراء. حتي مصطفى الكاظمي فخامة رئيس الوزراء استدعي صبيا بائعا للشاي الي مكتبه، حنينا و محبة للرمز الذي سقط شهيدا وهو شخصية بائع الشاي. وقال الكاظمي للصبي بائع الشاي الاخر . لازم تبطل بيع جاي وراتبك و معيشتك وامورك عليه.. اما السينمائيون فبادروا سريعا بصنع افلام عن الرمز الوطني بائع الشاي. فكتب الأستاذ صباح رحيمة فلما قصيرا و مثل فيه ببراعة وهو. من إخراج عماد الزركاني. والذي يتناول الموضوع برؤية مختلفة عن الفلم الذي اخرجة المجتهد والنشيط المخرج عباس العبودي وفريقه في مؤسسه سنتر فن. فاشتغال المخرج عبودي مختلف جدا من اشتغال عماد الزركاني والأستاذ صباح. وكل واحد يطرح الموضوع والثيمة برؤية مختلفه.. ولكل فلم هدف ومعالجة درامية. اشتغال العبودي فيه رموز و دلالات رغم أنها واقعيه لكنها موثرة. رغم مباشرية بعض المشاهد والصور. وتمثيل واداء استاذ صباح عالي جدا. ومتقن.. السيناريو مختلف جدا في الفلمان. في فلم العبودي السيناريو مكشوف لان الجمهور يعرف ماذا يحدث لكن يتعاطف مع البطل خاصة مع مشهد يكون البطل بائع الشاي جالسا وهو ينظر إلى العلم والراية العراقية.
بحيث الجمهو ر يحس انه جالس تحت الراية. لكن الراية تظلمها رغم محبته البطل الراية الي حد العشق. فهو مظلوم في وطن يسكنه وهي لاتسكنه.
والسيناربو في فلم الزركاني غير مكشوف لانه بعد الحدث. لكن نهايه الفلم جميلة ولايسعني كشفها لحين عرضها تحية كبيرة العبودي والأستاذ رحيمة والشاب المجتهد الزركاني.. وتحية عشق كبيرة مني لابطل سنتر فن النشطاء وهم يعملو ويجتهدو طوعيا لصنع الجمال. .

تعليق
مشاركة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رؤى .../ نص للكاتبة مها سلطان / مصر.............