السينما العراقية متى تقول لا ؟ / مقال لممثل مؤسسة فنون الثقافية الناقد السينمائي بشتويان عبد الله / اربيل / العراق ,,,,,,,,,,,,,,
السينما العراقية متى تقول.... لا
بشتيوان عبدالله
منذ تاريخ ظهورها ولحد الان، لن تستطع السينما العراقية ان تكون سينما رافضة، سينما الكلمة، سينما التمرد على كل مايخضع له من القيود السياسية والاجتماعية. إنما كانت سينما خاضعة للمعايير السائدة والمتحكمة سياسيا و اجتماعيا. لذلك ابتعدت السينما العراقية احيانا كثيرة من المواضيع والمسائل المهمة، وأخذت تهتم بمواضيع جانبية وبسيطة. وأحيانا أخرى كانت بمثابة ماكنة اعلامية تستخدم لمصالح سياسية و واقع مفروض. حتى الأفلام السينمائية التي حاولت أن تحمل أفكارا ورسائل وطنية كانت أفلاما تحمل في طياتها، ايدلوجيات واغراض موجهة سياسيا ولصالح طبقة او سلطة حزبية حاكمة. لقد ظلمت السينما العراقية طوال تاريخها ومنجزها ظلما واستبدادا كبيرا. لهذا لن تجد لها مسارا صحيحا وطريقا حافلا ومكللا بالنجاح. رغم النجاح المحلي. لكن ظلت اسيرا للمحلية.
وبعد الاحداث، اخذت السينما العراقية ومن خلال بعض من الطاقات السينمائية الشابة تتجه نحو مسار جديد بهدف إبراز نفسها كسينما تحمل آهات وانين الإنسان العراقي، ورحلة البحث عن الهوية الإنسانية العراقية الجديدة. بعد الحروب والويلات التي احاطت بلوطن. رغم ذلك لن. تكن باسنطاعة السينما العراقية ان تتحول إلى سينما رافضة، سينما كلمة وذات موقف مضاد.. وان تقول. لا،. بوجة الاحتلال والاستبداد والإرهاب والقمع والعنف والتخلف و الفساد والطائفية والسلطة السياسية التي تحكم البلاد.
السينما العراقية لن تستطع ان تكون انعكاسا لروح الثورة الشبابية في العراق، رغم وجود وإنتاج بعض الأفلام القصيرة. لكن تبقى الصورة السينمائيةفي العراق. صورة سائدة نوعا ما....
لذلك نسال متى السينما العراقية تقول... لا
تعليقات
إرسال تعليق