وطن بلا مخرجات/ شمس التميمي
وطن بلا مخرجات
شمس التميمي
الوطن يضم الجميع، لذلك شاركنا وحضرنا منهاج الدورة الأولى لمهرجان وطن االسينمائي في بغداد، ايام ٨ و٩ شباط في قاعة فندق بابل..
انها بادرة وخطوة جد رائعة ان تقوم مؤسسة اعلامية مثل مؤسسة الفرات بإقامة مهرجان سينمائي ويضم اسما وعنوانا جميلا ورائعا كالوطن الذي يضم جميع أطياف الشعب، بكافة ألوانه و اصنافه. وشاهدنا في المهرجان مجموعة من الأفلام السينمائية القصيرة التي تتغنى بحب الوطن وتروي البطولات و التضحيات الجمة من أجل الوطن. حيث جاءت الدورة تحت عنوان دورة الشهيد، وقد انعكست هذا العنوان في أغلب الأفلام المشاركة، والتي كانت تروي التضحيات والشهادة في سبيل الوطن. واجمل بادرة لإدارة مهرجان وطن، انها خصصت جوائز. مالية قيمة الي حد ما لتشجيع المخرجين والاعمال الفائزة في المهرجان. وتعد هذة الجوائز المالية عنصرا فاعلا في تشجيع ودعم روحية الاستمرارية لدي المخرجين من أجل العزم على إخراج وإنتاج افلام واعمال سينمائية جديدة. لكن اللي لاحظنا في، الأفلام المشاركة انها كانت تخلو من اي، مشاركة لمخرجة عراقية. حيث جميع الأفلام والبالغة عددها ٢٥ فلما متوزعة ماببن الروائي القصير و التسجيلي الوثائقي و الانميشن، كانت من إخراج رجالي. ولا وحدة من إخراج مخرجة نسائية. كنت اتمنى ان تكون هناك مخرجة مشاركة او مخرجة مابين الفائزيين. لكن. رغم ذلك فإن المهرجان كان ناجحا تنطيميا، اداريا وفنيا. لكن حسب ما قلت في البداية لان الوطن يضم الجميع كان لابد أن يتم التفكير. في، مشاركة العنصر النسائي ضمن الأفلام المشاركة وحتى احيانا ضمن لجنة التحكيم للأفلام.. أثمن جهود كل من بادر وشارك في، إنجاح الدورة الأولى لمهرجان وطن السينمائي، وعلى، راسهم للأستاذ احمد. الركابي مدير المهرجان.
تعليقات
إرسال تعليق