خاص / فنون / تغطيات / كتب محرر صحيفة فنون الثقافية من ساحات الناصرية / الاعلامي فارس سلمان / العراق ,,,,,,,,,

احتضن صباح اليوم 15/12/2020 البيت الثقافي ذي قار أصبوحة بالتعاون مع لقاء المحبة واللقاء المثمر مع العلامة الدكتور جواد الصافي
متابعة - فارس سلمان
تصوير - مفيد وحيد
استضاف البيت الثقافي في ذي قار وبالتعاون مع لقاء المحبة جلسة حوارية مع العلامة الدكتور جواد الصافي وفي البدء رحب السيد احمد حسن جاسم مدير البيت الثقافي بكل الحاضرين والسيد الضيف وثم تحدث الباحث والمؤرخ صباح محسن كاظم حيث قال في بداية حديثه كلمات ترحيب لكل الحاضرين من المثقفين والأدباء والكتاب استذكر من خلال حديثه بعض الشخصيات الثقافية والادبية من ابناء المدينة وكان بالذكر الحاضر المؤرخ السيد محمد الجوراني احد المؤلفين لتاريخ مدينة الناصرية ، ثم بعدها اشاد بدور البيت الثقافي في ذي قار وعن إثراء هذه المؤسسة الثقافية لكونها تعد حاضنة مهمة لما تقدمة من عطاء ونشاطات وفعاليات ثقافية متواصلة في دعم الحراك الثقافي والأدبي في محافظة ذي قار العزيزة ، وبعد ذلك قدم الباحث نبذة عن السيرة الذاتية المليئة بالعطاء للعلامة الصافي ثم تحدث السيد الضيف الصافي عن سيرته وعن مجموعة من مؤلفاته التي يقرب عددها 32 كتاب متنوع في مجالات عدة ومنها ثقافات اسلامية وفكرية وتاريخية متوفرة في اغلب المكاتب العراقية والعربية التي تم اعتمادها في بعض الدراسات والابحاث لطلبة الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه ، وتناول في حديثه عن بعض القضايا التاريخية لمدينة الناصرية وسوق الشيوخ واستعرض كذلك عن بعض مؤلفاته التي تتضمن تاريخ الحوزات العلمية حيث قال العلامة الصافي عن اول مرجعية كانت في ذي قار في مدينة الجزائر سابقا الجبايش حاليا التي كانوا علمائها من ذي قار ، واستمر بالتعريف عن مؤلفاته التاريخية الاخرى عن الطفل والسياحة الدينية وعن السيرة الذاتية للسيدة الزهراء التي حصل عليها جوائز عدة ومن ثم استعرض كتاب من مؤلفاته لتراث مدينة الناصرية وسوق الشيوخ وعن ما يسمى انذاك لواء المنتفق عام 1836م حيث قال عن تشيد احد المساجد القديمة في سوق الشيوخ الذي تم بناءه من جذوع النخل وتوضع عليها مأذنتين ، وتدرج بالحديث بذكر تراث مدينة الناصرية والمشايخ والكرم العربي الاصيل وبعد ذلك تحدث عن شخصية دينية وهو احمد الرفاعي الذي يلقب ابو العلمين ولد عام 1018م في قرية حسن وتوفي في قرية عبيدة وكان عالما من علماء بني هاشم ولقب بهذا الاسم كمقام وليس كمدينة ، ثم بعد ذلك بدأت حوارات ومداخلات من الحاضرين موجهة للعلامة الدكتور الصافي تخللها بعض النقاشات المثمرة والمتنوعة في مجالات تاريخية وثقافية كانت في منتهى الرقي ، وفي ختام اللقاء قرأ الشاعر والاديب طالب منشد الكناني قصيدة وطنية بعنوان شهداء جسر الزيتون وبعد ذلك كرم البيت الثقافي في ذي قار المتمثل بالسيد احمد حسن جاسم مدير البيت بتقديم الشهادات التقديرية للضيوف شاكرا حضورهم لهذه الجلسة الثقافية التي تكللت بالنجاح وبحضور تغطية اعلامية لمجموعة الحدث المصرية MTS بعدسة المصور الصحفي ابراهيم الناصري .
نوماس يابه الجنابي، Sarab Abdalhussen و٦ أشخاص آخرين
١٧ تعليقًا
أعجبني
تعليق
مشاركة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لحن الحنين/ نص لينا ناصر / لبنان ..................

من رواد الآرت نوڤو: ألفونس موتشا/ مقال للناقد محمد خصيف / المغرب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عن الوطن لا تكتبين - ندى عبد العزيز