محمود فكري
آتِيه فِى بَعْدَك عَنَى ،/ محمود فكري - مصر
عُيُونِي حَيَارَى
و قَلْبِى مُعَذَّبٌ
اتقلب عَلَى جنبى بِلَا نَوْمٍ ،
وَكُلّ جوارحى مِن الأشواق تَتَقَلَّب
قد عبثت بِنَا الْأَقْدَار ،
وروحى مَنْ فَرَّطَ الْجَوَى تِئن وتذوب
وأذكرك كُلَّمَا طَلَعَتْ شَّمْسُ
وَحِينَ الشَّفَق وَالْغُرُوب
فَمَتَى أَحْظَى بِوَصْل الْحَبِيب ،
ونفسى بوصاله تَطِيب
أَبِيت وَبَيْن الضُّلُوع نَار مؤججة ،
تَحْسَبُهَا كَمَا الْجَمْر لَهَيْب
سَأَلُونِي مَا عِلَّتُك يَا هَذَا ،
قُلْت هِى ، وَمَا لِى سِوَاهَا طَبِيب
دَعَوْت الإله أَنَّ أَلْقَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ
وَدَعْوَة الْمُحِبِّ لَا تُخَيِّبْ
هُوَ أَعْلَمُ بِحَالِ العَاشِقَيْن ،
وَهُوَ السَّمِيعُ الْمُجِيب!
#محمود _فكرى
تعليقات
إرسال تعليق