السياب وملحمة الخلود /مقال لادارة صحيفة فنون الثقافية / الاعلامية سراب عبد الحسن / العراق ,,,,,,,,,,,
السياب وملحمة الخلود
عن للسان حال الشاعر كتبت سراب عبد الحسين
بحث كلكامش كثيرا عن الخلود ولم يجده وتوقف عاجلا. لياتي السياب ويخلده. فعلى للسان حالي أتكلم تركت الكاتب يكتب نيابة فإن غاب الجسد وجدت الروح
نعم. فأنا ولدت من شط العرب والبصرة الفيحاء عام 25 ديسمبر 1926 هذا بالنسبة للعوام ولكن حقيقة مولدي مجهولة حتى بالنسبة لي لان ولدي نسيه تاريخ ميلادي عند التسجيل لا أود الحديث عن القرية التي عشت بها لان الماضي عبرة وبقسوة الحياة صبر وعبادة. والإبداع هو الخلود فهنا أعود للبداية لأسطر باقي الكلمات فهذا ما لم يعرفه كلكامش نجاحك وبصمتك هو سر الخلود فها قد فنية جسدي لكن ما زلت بينكم أعيش بذكري فكنت من أوائل مؤسسي الشعر الحر. حيث قمت بذلك بالاشتراك مع مجموعةٍ من أشهر الشعراء أمثال صلاح عبد الصبور، وأمل دنقل، ولميعة عباس عمارة. والخروج عن الشكل التقليدي للقصيدة، ومن أشهر إشعار. ديوان في جزأين نشرته دار العودة ببيروت سنة 1971، وجمعت فيه عدة دواوين أو قصائد طويلة صدرت في فترات مختلفة: أزهار ذابلة (1947)، وأساطير (1950)، والمومس العمياء (1954)، والأسلحة والأطفال (1955)، وحفّار القبور، وأنشودة المطر (1960)، والمعبد الغريق (1962)، ومنزل الأفنان (1963)، وشناشيل ابنة الجلبي فهكذا خلدت وهكذا سيخلدن التاريخ وبذلك اترك رسالت لتحملها حمامة الزاجل ومخلد آخر
بدر شاكر السياب
تعليقات
إرسال تعليق