في التماسك الاجتماعي / مقال للكاتبة / زاهدة العسافي / العراق ,,,,,,,,,,,
التماسك ضرورة للمرأة في حفظ توازن ذاتها.. لان التي تكون على درجة من الهشاشة تتغير بتغير الظروف وقد تغير حتى علاقاتها الاجتماعية لمجرد تغيير بسيط مثلا في وضعها المالي أو شهادتها العلمية .. مثال بعض الطبيبات تنظر للمريضة وكأنها خرقت الارض وبلغت الجبال طولاً تلك الشهادة التي اعطتها إياها الجامعة بعد أن قامت بتأهيلها للعمل الانساني والمريض يكون في غاية الضعف الصحي ويستحق الرأفة الاهتمام ..ونحن نقول البعض منهن ولكن البعض الاكثر عدداً ، وهذا بحد ذاته نوع آخر من الجهل ، لان الجهل ليس في المعرفة العلمية فقط ولكن نقص في الثقافة واللياقة وعدم نضج الشخصية بما يجعل عند هذا النوع من البشر حالة عدم التمييز في السلوك وعدم التصرف بأمانة في الاداء الوظيفي.. أو ان حصل تغيير في الحالة الاقتصادية ورفاهية وما الى ذلك تفقد هذه السيدة تماسكها أو توازنها مع اقرب الناس اليها وجيرانها وهذا دليل على سطحية التفكير لان الاحوال دائما قد تتبدل مع التعامل وانشاء العلاقات التي تحتاج الى شروط ووجهات نظر مع وجود قواعد اجتماعية واخلاقية ثابتة تحكمها.. عندما نرتد الى صفحات التاريخ العربي المشرق نرى ان هناك قدوة من النساء وأولهن زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حيث كن يعملن في صنع الجلود وغيرها لكي يتصدقن بها بحثاً عن أجر في الاخرة رغم علمهن المكانة الرفيعة لهن باقترانهن بسيد الخلق أجمعين وانشغلن في جمع الحديث النبوي والمحافظة عليه وتابعن شؤون النساء بمحبة والتزام بما يليق ودين قوامه احترام انسانية المرء وحفظ كرامته دين حرّم قتل النساء في ساحات الحرب.
تعليقات
إرسال تعليق