المشاركات

التوقيع بالشفتين / نص للشاعرة نينة السرتاوي / ليبيا .................

صورة
  التوقيع بالشفتين يا أنت من أنت أيها الشوق ؟ ﺃﺑﻌﺪُ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺎﺕ قربك lip signature oh you Who are you, oh longing? farthest myths nearest you التوقيع بالشفتين ﺗﻮﻗﻔﺖً ﺁﻧﻔﺂﺳﻲ ﻣﻨﺬِ ﺍﻟﺒﺪﺁﻳﻪ شوق كل نبضاتي فجأة تسقط في البعيد lip signature my breath stopped Since the beginning, longing All of my heartbeats suddenly fall in the distant التوقيع بالشفتين ﺧﻄﻮﻩ ﻭاﺣﺪﻩ ﺁﻗﺮﺏ هلمي أيتها النشوة ﻛﻞ لهفة أتيه لك lip signature One step closer Come her, oh ecstasy every eagerness comes for you التوقيع بالشفتين أستطيع نسجها تلك الرغبة تشع بإتجاهي أراك حب lip signature I can weave it that desire it radiate towards me see you love التوقيع بالشفتين أقرب لروحي كثيرآ ياشوق ﻟﺬﺁ ﺗﻌﺂﻟﻲِ ﻛﻤﺂ ﺍﻧﺖ أيتها الرجفة lip signature nearest to my soul so much O, the longing so come her as you are oh shiver التوقيع بالشفتين تثيرني تلك القبلة تعلم كيف تمسني اللهفات تغدو تائهة lip signature that kiss excites me Learn how to touch me cravings become lost التوقيع بالشفتين تخفي شيئا تلك اللمسة ﺗﺂﺧﺬ ﺍﻧﻔﺂﺳﻲ ﺑﻌﻴﻴﻴﻴﺪﺁ حيث ﻛﻞ ﺷﻲﺀ يحترق...

مــــلامـــح أدب الـــمـــقـــاومـــة فـــي الـــغـــنـــاء الـــشـــعـــبـــي الـــعـــيـــطـــة الـــمـــقـــاومـــة نـــمـــوذجـــا / مقال الكاتبة / ميراني الناجي

صورة
  تمت مشاركة ‏ منشور ‏ من قبل ‏‎ Mirani Naji ‎‏. ‏٩‏ ساعات    ·  ‏ مــــيـــرانــــي الــــنـــاجــــي / أســــفــــي .. مــــلامـــح أدب الـــمـــقـــاومـــة فـــي الـــغـــنـــاء الـــشـــعـــبـــي الـــعـــيـــطـــة الـــمـــقـــاومـــة نـــمـــوذجـــا .. ******************************************************************* لقد نجحت السياسة العامة في تغريب المنتوج الغنائي عن بيئته ، وتحويله إلى وسيلة للاسترزاق ، وأضحى فن العيطة " جسدا جنسانيا " ، ونمطا رخيصا يستلهم مواضيعه من فن الكباريه ، ومستنقعات الرداءة الفنية مستهدفا جمهورا " مهيّجا " ، مغيَّب الفكر مختزلا فن العيطة كصورة إيروتيكية ، وليس كبعد ثقافي ، وقد ساهمت وزارة الثقافة في نشر هذه الصورة من خلال الهيمنة على تراث العيطة ، وجعله خاضعا لتوجهاتها الرسمية باختيار عاصمة عبدة ملتقى سنوي لمهرجان موسمي لم يطور العيطة بقدر ما قتلها ، حيث أضحت اختيارا تعسفيا للترويج للسياحة الصيفية التي اختزلت فن العيطة في متعة الجسد وتفاصيله الدقيقة .. ****************************************************************** مــــدخـــ...

أيلول / نص للشاعرة / امل الخفاجي / العراق ...........

صورة
  أيلول بك الشوق يتمرد ليلُ يناجى النجوم همس وبقايا أطلال فيها الاوجاع تتجدد بين اطراف صيفك ونسيم شتاءك أقف على بابك أتأمل أيلول ازرع عطرك على وسادتي قبل الرحيل انعش ذاكرتي التعبى فليلُ الشتاء طويل ما زالت ايامي تائهة في أزمنة الضياع أمارس طقوس غربتي عبثاً أعلق خيباتي على جدران الأمل اعزف سمفونيتي بلا إيقاع عسى ان تتوقف ساعة الزمن على بقايا ماضي هزيل ***** بقلمي..امل الخفاجي

الـودق ( الجزء الأخير)/ للكاتب عبد الكريم الزيدي / العراق .............

صورة
  الـودق ( الجزء الأخير) ......................... لم يكن النهار كما كان بالامس ولا قبله ، لم يكن الصباح كما كنا نراه ، لم تكن الساعات كما عهدنا ، كل شيء ما عاد كما كان ومضى ، هكذا كان اليوم كما مر في أوله على ( جواد ولهيب) بعد أن نظر كلا للآخر بنظرة أخفت كل الوجع والحسرة وآهات الشرود والخوف ، نعم لم يكن هذا اليوم ليشهد فرقة القلوب وضياع الأرواح وتياه الفكر وحرقة النفس التي غارت بلهيب ظل يسعر بلا انين ويأكل في الاحشاء كما تفعل النار في الهشيم . تلك كانت سويعات الصباح الأولى حين جهزت ( لهيب) حقائب العودة بعد أن تركت في خاطرها كل احلام اللقاء وحنين دقائق اول نظرة علقت في مخيلتها ساعة ان رأت فيها (جواد) لأول مرة في أعتاب باحة أبواب المسافرين الواصلين في مطار المدينة ، عجبا لتلك الدقائق من الوقت التي مرت به كأنه شريط حلم سجلته مخيلة ( جواد) في طرف آخر وهو ينظر إلى ( لهيب) التي كانت بجانبه في الباص بعد أن شردت منه كل حروف الهجاء وسافرت كما رحلت مخيلته إلى حيث امل ورجاء في قابل الايام لموعد لقاء عسى أن يكون قريبا . مر الوقت مسرعا باتجاه مطار المدينة والباص الذي حملهما بالامس هو نفسه الذ...