الأيّام الشعريّة التونسية / تغطيات / الشاعرة جهاد مثناني / تونس ,,,,,,,,,,,,

 الأيّام الشعريّة التونسية .. أيام مرّت كحلم .. شِعر وموسيقى ومداخلات علمية قيّمة أمّنها ثلّة من الشعراء من تونس الكبرى ومن عديد المدن التونسية .. ومحاضرات لخِيرة الجامعيين بالمعهد العالي للّغات باب الخضراء

ما ميّز هذه الأيام انها نوّعت الفضاءات حيث كانت فعالياتها بين المركز الثقافي الجامعي بمنّوبة وكان فيه الافتتاح بحضور السيد والي منّوبة ومندوب الثقافة بمنّوبة وكان لي شرف القراءة الشعرية الافتتاحية .. مع تكريم بعض الأسماء الفاعلة في المشهد الثقافي كالأديب محمد الحبيب الزنّاد ... وقد أدار الأمسية بامتياز الإعلامي والشاعر عزالدين بن محمود ...

ثم كان الحرم الجامعي بمدرج ابن منظور أصبوحة اليوم الثاني بمداخلات علمية نقدية تناولت الأدب التونسي وتحديدا تجربتي أبي القاسم الشابي والمختار اللغماني مع تكريم الدكتور فؤاد الفخفاخ على وقع أجمل الكلمات وألطفها التي جاءت على لسان الشاعر الغنائي القدير والجميل الجليدي العويني ..وبحضور مهم لطلبة المعهد ..وقد وجدنا حفاوة لا توصف من الإطار الجامعي وكرمًا غير محدود .. لتكون الفترة المسائية بفضاء المكتبة العمومية بالدندان ومداخلة أولى للأستاذ حاتم النقاطي بعنوان "أبعاد الذات في شعر جهاد المثناني" ثم مداخلة ثانية للدكتور عبد القادر العليمي .. لتليها مداخلات شعرية مختلفة وقد أدار اللقاء الشاعر الجميل عادل بوعقّة

كما أمّن الشاعر الحبيب الحاجي لقاء مباشرا مع ضيوف الدورة عبر إذاعة ڨفصة .. وقد واكب الإعلام المسموع والمكتوب هذه الأيام مواكبة تفصيلية

كانت أياما جمعتني بأصدقاء سعدت بلقائهم ومكنتني من التعرّف على وجوه ثقافية جديدة تشرفت بمعرفتها

كما كانت الشاعرة الصديقة الراحلة فاطمة ماكني حاضرة بروحها وقصائدها وصورها .. وتمّت قراءة الفاتحة ترحّما عليها

فكلّ الشكر والامتنان للشاعر عادل الجريدي

Adel Jeridi

الذي كان مجنّدا طيلة الأيام من اجل ضيوفه والسهر على راحتهم إضافة إلى الاهتمام بكل الجزئيات والتفاصيل من اجل ضمان نجاح الدورة

(لم اذكر تفاصيل اليوم الثالث من الأيام الشعرية لأنني غادرت ولم أحضرها لظروف خاصة)

شكرا لكل من ساهم في ذلك العرس الشعري