مدونة الجمال الثقافية

  أنا أناي أيتها الأقلام المنتشية بالهواء الرطب المرتقة بالصمغ الباكي بجغرافية المكان المضمخة بملح التاريخ الراكد في تخثر دم كَافٍ لسكتة في قلب قافية أو هزة ما قبل زلزال. أيتها الأقلام المشتهاة ككسرة خبز المجنحة كقرص الشمس العصية كشرنقة لا تؤمن بالمستحيل! جودي بوصلك وأنصفي في عزفك أنشودة مطر! ولا تعتدي في تهذيب حميمية السحائب والرعود الخام واصطدام الريح في لغتي وفي رؤاي واصطفي من الشؤبوب الشقي قشعريرة تشق السكون الأشيب كالدبوس تنقر التمر الشهي في لغتي وفي نجواي وَهَاكِ صهوتي مَشِّطيها بِأَسْنَانِ الْعَاج ثُمّ أجْدليها أَو انثريها صهيلاً فِي اللَّاوعي وَفِي سَجَايَاي أثيري جحيمي السافر في المرايا الفار من ثناياه وكوني عصا موسى! ألف أفعى تسعى واتركيني وحدي في حضرة صوفية أهمس لذاتي الشخصي ويرتد صداي انا أناي أنا أناي.. أنا أناي... ٨ تعليقات أعجبني تعليق مشاركة

  ويمر كل شيء كأنه لم يكن .. وتفقد الاشياء التي كانت تؤرقنا قدرتها على السهر .. وتذوب المعاني القديمة .. وتضمحل اطواق النجاة التي تشبثنا بها حتى اصبحنا نتقن الغرق .... ويصبح الشعور الخارق للعادة .. إعتيادا ونلتقي اشخاصا يجعلوننا نتخطى غيرهم ..ونزور اماكن كنا قد اقسمنا ان لانزورها .. ونستغرب انها ماعادت تؤثر فينا .. وننسى ماكان غير قابل للنسيان .. حينها فقط .. سندرك ان ما طويناه على عجل .. قد بقي حيا في الذاكرة .. وسنعتذر حينها .. رغم فوات الاوان .. ليس فقط لاحباب تخلينا عنهم بانانية .. بل لقلوبنا ايضا حين اوهمناها ان السعادة التي كنا نلهث خلفها .. ستكون أبدية !! أعجبني تعليق مشاركة

  السينما العراقية الشابة بحاجة إلى دعم حقيقي بشتيوان عبدالله نسبة المشاركات في أغلب المهرجانات السينمائية في العراق ، هي لأفلام السينما الشابة. بحيث يتعدى نسبة المشاركة احيانا الي اكثر من ثمانون في المائة، كما أن نسبة الفوز أيضا في المسابقات الرسمية للمهرجانات هي لأفلام سينما الشباب وانها حقا حالة إيجابية جدا ومفرحة في غياب وتوقف الإنتاج السينمائي في العراق. . يذكر أيضا أن نسبة الإنتاج السنوي للافلام القصيرة في العراق أيضا هي لسينما الشابة. علما ان اغلبية الأفلام تنتج بدون اي. دعم او ميزانية من قبل الحكومة او الجهات المعنية واغلبها أعمال طوعية او تنتج على حساب المخرجين الشباب أنفسهم . . رغم ذلك فإن مسيرة السينما الشابة في العراق ما زالت مستمرة رغَم عدم وجود دعم يذكر . َ فهناك حقيقة انها وجود المهرجانات السينمائية في العراق اعتمدت اعتمادا كبيرا بوجود تلك الأفلام. الشابة. ونرى في تلك الأفلام بوادر جيدة ومحاولات لبناء رؤية بصرية سينمائية فريدة من نوعها . وافكار وطروحان وثيم فكرية وموضوعية جميلة ومؤثرة، وهكذل محاولات بحاجة. الي، التوقف وتستحق الدعم. علما اننا شاهدنا...