مدونة الجمال الثقافية

  مؤسسة فنون الثقافية العربية : صحيفة فنون الثقافية العربية : مجلة كالينا الثقافية العربية : خاص / فنون تغطيات فنية / بغداد ضمن مشروعنا الثقافي في مؤسسة فنون الثقافية دعم الابداع ومشاركته ساحتنا فنون الثقافية والاعلامية ومن خلال صحيفة فنون الثقافية ومجلة كالينا الثقافية حضر فريق المؤسسة الاعلامي العرض وتمت تغطيته وتوثيقه بعدسة مصور وادارة المؤسسة الفنان طاهر جبار . وفي عرض مسرحي نحى نحو التجريب في النص المسرحي وتحولاته الفنية والتجديد والابتكار في ساحة المونودراما المسرحية كما ذكر المخرج حسين علي هارف في كلمته انه توصيف جديد للعرض في ( مونو- دمى ) او ( مونو _ دمية ) . قدمت نقابة الفنانين العراقيين بالشراكة مع نقابة الفنانين السوريين العرض المسرحي المونودرامي ( قلب الدمية ) من تأليف واخراج د. حسين علي هارف واداء الفنانة السورية ايمان عمر . قدم العرض المسرحي على مسرح اشور في بغداد بحضور نقيب الفنانين العراقييين ونقيب الفنانين السوريين وسفير الجمهورية العربية السورية وقد تم تكريم عدد من الفنانين العراقيين بهذه المناسبة لدورهم الفني الثقافي وعطائهم المميز على الساحة الفنية . +2

  أقامت دار الادب البصري و مؤسسة النهضة الثقافية بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون في البصرة أمسية أدبية فكرية بعنوان ( نصف قرن من الصناعة الفكرية.. سيرة و مسيرة ) للدكتور المغترب سعد صلال حضرها نخبة من الفنانين و المثقفين و الصحفيين أقيمت الأمسية في قاعة قصر الثقافة والفنون في البصرة . +40

  هي مَنْ سَجدتْ في حضرتها حروفُ العربيّة بكلّ معالم الحضارة فيها !! هي مَن أعادت إلى الياسمين رونقَ حنينه بجذوةٍ من نيران أنينها !! هي مَن اختصرَ سنيّ عمره في ومضة قلم و شعلة حرب على الورق !! هو مَن عادَ على ذبذبات صوته تردّدات الماضي والحاضر في رحلة إلى غرناطة !! ...هو مَن أعادَ مجدَ الأندلس في زهرة ابن عبّاد !! ولكن .... لماذا ؟! وقد أطل ّ الغروبُ من بين ستائر القدر.... واحترقَ شوقاً آسُ الزّهر.... على متن سفينة في جزر القمر .. هي لم.... هو مَن ؟! فلتقفْ بعيداً يابن الإنسان ... فقواميسُ مفرداتِك في ماضي النّسيان... وقلبُ الصّفحات ثورةٌ وبركان ... أجيجٌ قد يحرقُ فينا الوجدان .... تمهّل قليلاً.... لاتطلقْ طائرَ عنوانك خارج المكان.... فنيرونُ روما قد يعيد سياسة الأرض المحروقة بجنون أو عدوان .... هي مَن ؟! ...هو لنْ !! 2022/6/12 ربا حسن حمزة ـ سورية

  ** في عرفي لا لغوب** التفت الى الماضي القريب ... .قهقهت سخرت منه .. اتظن يازمان انك ستهزم الاسود. لا وكلا.. أنا التي اخذت من الأسد هيبته ومن الغزال جماله.. ومن الفراش رونقه من الفجر بسمته من الليل سكونه .. من القمر نوره من النجم بريقه. من الشهد حلاه أنا امرأة كالحديد يقصف لكن لا ينكسر ... لي من القوة ما يهزم جيوش الحزن.. لي من الجمال الداخلي مايأسر الملوك والاباطرة أنا شاعرة باسمى المشاعر ... الحرف علمني النظم ... وأعلم أن لكل حصان كبوة بعدها ينطلق كالريح أنا حصان اصيل لا أهاب حروب الخطوب .. أنا للوطيس درع .... أنا من أنا أنا التي هزمت الالم أنا التي صنعت من الدموع قلادة تتوهج على جيد الايام .. وقرطا من ماس.. أن من ارديت الاحزان مسرات. أنا وما ادراك من أنا ارتق جراحي بخيوط من حرير. يلتئم جرحي بقوتي وايماني ... هههههه اليك عني ايها الماضي الاغبر. ايها الماضي الوهم .. ايها الماضي المزيف... مانلت مني الا كما ينال المخيط من اليم .. أنا امرأة من نار إمرأة من نور .. أنا امرأة اصنع من ضعفي قوة ومن ألمي امل ... .أعلمت ايها الزمان الأفاك من أنا ..وها أنا ذا ...

  (وَردَةٌ علَى ضَريحٍ – 1) -(محمد رشاد محمود) رَأيتُهــا مرأَى الخاطرِ ذاتَ يَــومٍ مــن ربيـع عامَ 2004 تحنـو على ضريـحٍ في قِيـعَةٍ أجْدَبَ من الخريف ، وتنفضُ على سمعِ قاطِنِه نفثاتٍ ظلَّت تَتَسَحَّبُ وقد فضَّ القَفرُ ولُعابُ الشَّمسِ أوراقَها اللُّدنَ ، وانقَضَى – ولَم تَنقَضِ – عُمرُها العابِرُ القصير . حنَّـت على ضفَّــــة التِّـرحــال وانبَـعَـــثَــتْ رَفَّــافَــــةَ الخَـطــرِ فـي جَبَّــــانَةِ التِّيــــــــهِ وآنَـسَـــتْ فــي ظِـــلالِ المَــوْتِ وَحْشَتَــــهُ أُنــْـسَ الشِّهَــــابِ دُجونَ اللَّيــْـــلِ تُذكيــــهِ لـولَا ابْتِـــــدارُ الجَنَى مَا رابَـهَـــــــا رَهَــــبٌ ذَودٌ عَن الــــوَردِ شَـــوكٌ في تَصَبِّـــــيــــــهِ فتَّـــــانَـــةٌ لِلُـــــعــابِ الشَّــمــسِ تَمْحَـضُـهُ حَسْــوَ النَّــــدَى خَطــــراتٍ مِـنْ تَشَهِّــــــيهِ كـــالخَمْـرِ في الكــأسِ إلَّا أنَّهَــــــأ قَبَـــــسٌ مِنْ فَــوْرَةِ الـــوَجْــدِ نَـــدَّتْ مِنْ تَفَـرِّيــــــهِ حَمراءُ كَالـجَمـرِ وافَـــى هَـامَهَـــــا بِــوَحًـى مُدهَّـــــامُ خُضرَتِهَـــــا لو أن خَلَـت تِ...