مدونة الجمال الثقافية

  جميلة تلك الأيام أحس أن لي أجنحة ترتفع إلى ما فوق السحاب أنت وأنا نلمس كل ما يستعصي على سكان الأرض ، ولا نتوقف ، كل ليلة تنتهي بطريقة مختلفة عن سابقتها ، طوح بك القدر في طريقي والآن يطوح بك بعيدا . حينما تأتي تظل بنفس الفتنة، وحينما تذهب تبقى الدهشة . تلوح كنجم مشع ، في سمائي . ولما تختفي ، تختفي بسرعة برق احتجاجاتي الصارخة، تبكي أحلاما ، ضاعت ولم تعد وأسئلتي زوبعة عاتية . تتقاذفني في الهواء أحلامي كانت وردية. قصيدة : ( دهشة ) ــ فاطمة البسريني ــ

  ·   +15 Hadi Mahood ‏٢٦ فبراير‏، الساعة ‏٥:٤١ م‏    ·  اليوم الأول لمهرجان الفيلم العراقي في أستراليا حضور نوعي وتفاعل مع العروض. تخلل الأفتتاح تكريم للداعمين والمبدعين الذين كانت لهم لمسات في المهرجان، و عزف لموسيقى تراثية قدمتها الفنانة نوال غازي الكناني بمصاحبة الفنان أحمد زكي. وفي باحة السينما عرض النحات ليث الترك أعمال نحتية.

  "الموتى فقط يشهدون نهاية الحروب" أراني وحبكَ في خسوف ! حين أمتد من بقاياي بعض من ضوءٍ وكأنه غريق يلوح بنهايته. كنت أعرف أنّ هناك فرصة للعودة لكني لم أرغب في الحياة بدونك . . . ابتهال خلف الخياط اللوحة للرسام مونك . ٤

  ( ارتميس ) أهٍ من جحودكِ يا امرأة ً تعانق فم الشيطان ِ تلبس رداءاً خزفياً محتال والفِ ضحكةٍ..... لوجهٍ مستعار تجتاح شذوذ براءتي بقميص الحيتانِ على مسامتكِ .... يحرق الف كتابِ عشقٍ تذوَّقَ دمعي وهمس هذياني مسافرٌ قلبكِ ... في مهب ِ الريح ِ دمعكِ فصل شتاء يمطر احياناً .... يثور احياناً .... يحبسُ ما بقى تمرداً مستبداً لعصياني (2) تتوسد احضاني كقطةٍ تلعب ْ اداعبها .... اُلاطفُها على جسدي المخمور بسمارها خطوط مرورٍ من صنعِ مخلب ْ أطعمها كطفلةٍ.... تحبو على اقداري كربيعٍ يعانق لون أزهارِ كخريف ٍ يناقش الصمت في أشعاري ومازالت تحبو .... على غير كوكب ْ أزرع على شرفتي تنهيدةٌ تسألني اين اذهب ْ فأي مرساةٍ تحضى بأحلامي وانا أجهل عنوان المركب ْ أسافر في بحر عينيكِ رحلة الشتاءِ والصيف ِ في عشقكِ أتعبد ْ لم ارى عشاقٌ ينتحرون ولا حتى معبد ْ ولا ثواراً يشنقون من أجل مذهب ْ الاعب ريش توتركِ لا طاووساً يزهو بمروحةٍ ولا عصفوراً على يدي يتقلب ْ أعاشر امطار جفوني لو جفَّت ينابعكِ يكتب شلالكِ ملاحظةً من هذا الماء لا تشرب ْ (3) عّزة نفسكِ قلعةٌ على الغيم ِ تجرح بابها نجمٌ مثقوب بأريج غرورٍ مهجور جداره...