كيف ألومُ نفسـيَ .../ لادارة مؤسسة فنون الثقافية / الشاعر عباس الجبوري / العراق ,,,,,,,,,,,,,,

كيف ألومُ نفسـيَ ... يا منايَ ... وانا لفتنة الحسناء صاغر.. ولست بلائم "علي محمود طه" حين يهز المشاعر: (ما أنا إلاّ آدميّ شقي سمّوه بين النّاس شاعر) يقظة الآلام في صبح تشردي أذرعها خواطر أراكِ ملهمتي كوكب في الأفقِ مرتحلٌ مسافر أم شقائي راهبٌ وعلى حبك فاطر قلبي ما زال يبحرُ في أعماقِه ك "لميعة عباس عمارة " جرحٌ مُهاجر اسمعي صوتَ أنيني أنا "كالسياب" يقتلني نجم السماء وينحرني سيف الدفاتر ليل ونافذة تضاء لست ثري بحبك فحبك عاثر مُعلِّلَتي يموتُ الشّعرُ في شَفتي ك " نازك " سأحصي صمتك عني وأعرضه في يوم مهاجر إني قتلتُ الصّمتَ كي تَبقى عِباراتي مضيئة فوق المنائر طيفُكَ الورديُّ قد أسلمتُهُ عودي رقصت على أوتارهِ الآمالُ، بجرحِ مكابر فأجبتُ من قلبٍ ما عُدتُ في شوق ٍ إلى أن نلتقي ؟ ماتَ الهوى ...!! قتلته طعنات الخناجر لأن الحب ضاع في سوق الجواهر .. د.عباس الجبوري حركّ الماوس لمشاهدة الصورة في وضع ثلاثي الأبعاد ٤ كل التعليقات